قسد تواصل تعزيز الأمن في دير الزور… وتمشط الشحيل والبصيرة وتدخل ذيبان
تستمر قواتُ سوريا الديمقراطية بعملياتِها الأمنيةِ لفرضِ الأمنِ في مناطقِ وأريافِ “دير الزور”، للقضاءِ على الفتنةِ العشائريةِ واعتقالِ المطلوبين الذين ساهموا بتأجيجِها.
وقد أكّد المركزُ الإعلاميُّ لقوات سوريا الديمقراطية في بيانٍ له، أن “قسد” استعادتِ السيطرةَ على بلدتَي “الشحيل” و”البصيرة”، وقد تم تمشيطُهما بشكلٍ كاملٍ للبحثِ عن التهديداتِ والمطلوبين، كما أشار إلى أنَّ “قسد” متجهةٌ بحزمٍ نحو بلدةِ “ذيبان” أيضاً لتقوم بتمشيطِها.
ونوه بيانُ “قسد” في ختامِه، إلى أن المدعوَّ “إبراهيم الهفل”، هو رأسُ الفتنة، وقد بات مطلوباً لقوّات سوريا الديمقراطية، لتسببِه في إراقةِ دماءِ المقاتلين والمدنيين وتشريدِهم، وتخريبِ المؤسساتِ الخدميةِ المدنية، وتَزَعُّمِ محاولاتِ إشعالِ الفتنة، بناءً على أوامرَ من الجهاتِ الخارجية.
وبدورِهم، أكدَ وجهاءُ قبيلةِ “الطيّ” أنه لولا وحدةُ مكوناتِ شمال وشرق سوريا مع بعضِها البعض، لما تحقق الأمنُ والاستقرار، مشددين على وقوفِهم إلى جانبِ قوات سوريا الديمقراطية، للتصدي للمخططاتِ التي تُحاك ضدَّ المنطقة.
وفي كلمةٍ له، قال “حسن فرحان عبد الرحمن” أحدُ وجهاءِ القبيلة، أن مسؤوليةَ وأدِ الفتنةِ التي تُحدِثُها المجموعاتُ الخارجةُ عن القانونِ في “دير الزور”، هي مسؤوليةٌ ملقاةٌ على عاتقِ الجميع.
من جانبِه، أكد “زيدان العاصي” الرئيسُ المشتركُ لمكتبِ الدفاعِ في الإدارةِ الذاتية، أن أعداءَ الإدارةِ الذاتيةِ والمتمثلين بالاحتلالِ التركيِّ والنظامِ السوري، ومن يقفون خلفَه من روسيا وإيران، يعملون على إثارةِ الفتنةِ وإحداثِ اقتتالٍ عشائريٍّ وحربٍ أهلية، بين مكونات شمال وشرق سوريا.
وأشار إلى أن القصفَ التركيَّ الأخيرَ الذي يستهدف مناطقَ شمال وشرق سوريا هدفُه واضح، وهو إفشالُ وعرقلةُ عمليةِ تعزيزِ الأمنِ في “دير الزور”
قداسة البطريرك أفرام الثاني يفتتح ندوة بعنوان: “حصد طاقة نظيفة لمستقبل مُستدام”
صباح يوم الثلاثاء، افتتح قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني ندوة بعنوان: “حصد …