الأمم المتحدة والخارجية الأمريكية تعربان عن قلقهما إزاء العنف في دير الزور
دعت الأممُ المتحدةُ جميعَ الأطرافِ لممارسةِ أقصى درجاتِ ضبطِ النفس، لمنعِ المزيدِ من التصعيدِ في “دير الزور” شرقَ سوريا، وذلك في بيانٍ أعلنته يوم الثلاثاء.
وجاء في البيانِ أن الأمينَ العامَّ للأممِ المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، يعبّر عن قلقِه إزاءَ تصاعدِ الأعمالِ العدائيةِ في شمال وشرق سوريا، والتي خلفت خمسةً وأربعين مدنياً بينَهم أربعةُ أطفالٍ والكثيرَ من الجرحى، فضلاً عن تضررِ البنى التحتيةِ العامة الحيوية بصورةٍ بالغة، بما في ذلك مستشفيان وثلاثُ منشآتٍ لمعالجةِ المياه، وذلك بحسب تقاريرٍ لشركاءِ الأممِ المتحدةِ في المجالِ الإنساني.
بدورِه، قال نائبُ المتحدثِ باسمِ الأمينِ العامِ للأممِ المتحدة “فرحان حق”، إن “غوتيريش” يدين بشدةٍ العنفَ في سوريا، ويحثُّ كلَّ الأطرافِ على احترامِ التزاماتها بموجبِ القانون الدولي، ويؤكد على ضرورةِ حمايةِ المدنيين والبنى التحتية المدنيةِ بموجب القانونِ الدولي.
يذكر أن الأعمالَ العدائيةَ تصاعدت بعد تكثيفِ الاعتداءاتِ على قواتِ سوريا الديمقراطية، من مجموعاتٍ مسلحةٍ تسمي نفسَها “مقاتلي العشائر”، وبتحريضٍ وتدخلٍ من قوات النظام السوري والميليشياتِ الإيرانية، وذلك تزامناً مع عمليةِ “تعزيزِ الأمن” التي تنفذُها “قسد”، عقب عزلِ قياداتِ مجلسِ “دير الزور” العسكري، بسببِ انتهاكاتٍ وجرائمَ بحقِّ السكانِ المحليين.
في ذات السياق، عّلقت وزارةُ الخارجيةِ الأمريكيةُ على الأحداثِ الجارية، بقولها إن الولاياتِ المتحدةَ حذرت من مخاطرِ تدخل جهاتٍ خارجيةٍ لا تلتزم بجهودِ دحرِ إرهابِ “داعش”
وأشار المتحدثُ باسمِ الوزارة “فيدانت باتيل” خلال مؤتمرٍ صحفي، إلى أهميةِ الشراكةِ مع قوات سوريا الديمقراطية لدحرِ إرهابِ “داعش”، وأنه تم التوافقُ على تسويةِ الأوضاعِ في “دير الزور”، وحمايةِ المدنيين.
مركز الدراسات الاستراتيجية السريانية ينظم منتدى حوارياً حول ضحايا إبادة الخابور
الخابور – تل تمر – شمال وشرق سوريا – بهدف تسليط الضوء على الانتهاكات الت…