مسؤولون عسكريون.. ما جرى في دير الزور مخطط شاركت فيه جهات عدة
وسطَ ما تشهدهُ “دير الزور” من اشتباكاتٍ ومواجهات، أكدَّ القائدُ العامُ لقواتِ سوريا الديمقراطية “مظلوم عبدي”، أن ما يجري في “دير الزور” هو مخططٌ شاركت فيه أطرافٌ عدة.
حيثُ قالَ “مظلوم عبدي” إنِّ هناكَ معلوماتٌ تؤكدُ وجودَ مخططاتٍ لقوىً متعددةٍ تستهدفُ “دير الزور”، وتم تأكيدُ وجودِ تنسيقٍ بينَ بعضِ رؤساءِ العشائرِ في المنطقة، مع مسلحين لشنِّ هجماتٍ ضدَّ المواقعِ العسكرية.
أمّا فيما يخصُّ المدعو “أحمد الخبيل”، أكد “عبدي” أنهُ ستتم محاسبتهُ وفقَ القانون، بعدَ ورودِ الكثيرِ من شكاوى فسادِه، من قِبَلِ قياداتٍ عسكريةٍ في مجلسِ “دير الزور” المدني، وشيوخِ العشائرِ فيما يخصُّ فساده.
وأكدَّ “عبدي” أنَّ من قاموا بمهاجمةِ القواتِ العسكريةِ والأمنيةِ في “دير الزور”، هم أنفسُهم من شنّوا هجماتٍ على “منبج” و”تل تمر” و”عين عيسى” بالتعاونِ مع الاحتلالِ التركي.
وشددَّ “عبدي” على أنهم لن يقبلوا بتعريضِ أمنِ المنطقةِ للخطر، مشيراً إلى أن رغبتَهم بالحوارِ مع كلِّ الأطرافِ لاتزال قائمة، وأنَّ الحلَّ في سوريا لا يمكن أن يكون عسكرياً، بل يجبُ أن يكون بين السوريين.
ومن جهته، أوضحَ الناطقُ باسمِ المجلسِ العسكريِّ السريانيِّ “ماتاي حنا”، أنَّ مرتزقةَ الاحتلالِ التركيِّ شنّوا هجماتٍ على المناطقِ الواقعةِ على خطوطِ التماس، زاعمين انتسابَهم للمجموعاتِ المرتزقةِ التخريبيةِ التابعةِ “لإبراهيم الهفل” و”نواف البشير” في “دير الزور”.
ويأتي هذا فيما أعلن مجلسُ “منبج” العسكريُّ رصدَه تمركزاً لإرهابيي “هيئةِ تحرير الشام”، في قرى ريفِ “منبج” الشمالي، بعدَ إفراغِها من سكانِها.
آخر صنّاع العود في دمشق: إرث عائلة مسيحية
دارمسوق (SyriacPress) — في الأزقة المتعرجة لحيّ باب توما في دارمسوق (دمشق) القديمة، تتلاشى…