جميع الأبواب موصدة أمام السوريين الفارين من جحيم الأزمات
قالَ وزيرُ الخارجيةِ الأردني "أيمن الصفدي"، إنَّ بلادهُ لن تكونَ قادرةً على استقبالِ المزيدِ من اللاجئين السوريين، وفي ذاتِ السياق، أعلنَ الجيشُ اللبنانيُّ منعَ المئاتِ من اللاجئين السوريين الدخولَ إلى لبنان.
رغمَ تصاعدِ خطابِ الكراهيةِ وحملاتِ الترحيلِ بحقِّ اللاجئين السوريين، ما يزالُ بعضُ السوريين يحاولون الوصولَ إلى الدولِ الأخرى، في محاولةٍ للخلاصِ من واقعٍ مريرٍ يعيشونَهُ منذُ أكثرَ من اثنَي عشر عاماً، مع استفحالِ الأزماتِ المتعددةِ التي تعصفُ ببلادِهم.
إذ أعلنَ الجيشُ اللبنانيُّ في بيانٍ له، منعَ دخولِ نحو ألفٍ ومئتَي سوريٍّ إلى لبنان خلالَ الأسبوعِ الحالي.
كما أعربَ رئيسُ حكومةِ تصريفِ الأعمالِ اللبنانيةِ “نجيب ميقاتي”، عن قلقهِ من التدفقِ الجديدِ للنزوحِ السوري عبر المعابرِ غيرِ الشرعيةِ بين لبنان وسوريا، حيثُ لا يزالُ ملفُّ اللاجئين يثيرُ الكثيرَ من التداعياتِ في لبنان.
ولا يزالُ الجيشُ اللبنانيُّ يشنُّ حملاتِ مداهمةٍ واسعةً لتوقيفِ السوريين، ورحَّل المئاتِ منهم، على الرغمِ من أن منظمةَ العفوِ الدوليةَ حذرت ودعت السلطاتِ اللبنانيةَ إلى وقفِ عملياتِ الترحيل، خشيةً أن يتعرضوا إلى التعذيبِ والاضطهادِ من قبلِ الحكومةِ السورية.
ومن جهته، قالَ وزيرُ الخارجيةِ الأردني “أيمن الصفدي”، إنَّ بلادَه لن تكون قادرةً على استقبالِ المزيد من اللاجئين السوريين، إن لم تنتهِ الأزمة، وإذا ما أدّى تفاقُمُها لموجة نزوحٍ جديدة.
وشدد “الصفدي” خلالَ مؤتمرٍ صحفيٍّ مع وزيرِ الخارجيةِ الإيرلندي “ميهال مارتن” في “عمّان”، على ضرورةِ أن يتحملَ المجتمعُ الدوليُّ مسؤوليةَ اللاجئين السوريين.
وفي الآونةِ الأخيرة، تمارسُ بعضُ الدول، وعلى رأسها دولةُ الاحتلالِ التركي، ضغوطاً كبيرةً لترحيلِ اللاجئين السوريين، رغمَ تأكيدِ الأمم المتحدة أنَّ شروطَ العودةِ الآمنةِ غيرُ متوفرة في سوريا.
يدعو سرود المقدسي من الحركة الديمقراطية الآشورية إلى إقامة إقليم حكم ذاتي لشعبنا في سهل نينوى
في جلسة استماع داخل البرلمان الأوروبي بمدينة “ستراسبورغ” الفرنسية، تحدث “…