بعد سنوات عجاف… نهر الخابور يعود للجريان بعد عواصف مطرية ضربت تركيا
علاوةً على الأسلحةِ التقليديةِ والقذائفِ والصواريخِ والطيرانِ المسير، حول الاحتلالُ التركيُّ مياهَ الأنهارِ لسلاحٍ ضدَّ أهالي شمال شرق سوريا، إذ عمدَ لقطعِ المياه وبناءِ السدودِ النهريةِ في الأراضي التركية، ما أدى لانخفاضِ منسوبِ مياهِ الأنهارِ في سوريا لدرجةِ الجفاف.
لكن الطبيعةَ ضربت تلكَ المخططاتِ الخبيثةَ عِرضَ الحائطِ، ولو لفترةٍ مؤقتة، وأبَت أن تكملَ تركيا مخططاتِها في اتباعِ سياسةِ حربِ المياه، حيثُ عادَ نهرُ “الخابور” للجريان، بعدَ العاصفةِ المطريّةِ التي ضربت تركيا، والتي أفشلت كلَّ مخططاتِ دولةِ الاحتلالِ التي تسعى لتنفيذِها بكلِّ ما أُتِيَت من قوةٍ بغيةَ تعطيشِ شعوبِ شمالِ شرقِ سوريا.
وبحسبِ مراقبين وخبراء في المناخ، فقد تدفّقت مياهُ نهرِ “الخابور” بعدَ العاصفةِ الرعديةِ والمطريّةِ التي ضربت اليونان وتركيا ودولاً أخرى، ما أدّى إلى تشكلّ سيولٍ وفيضاناتٍ عارمةٍ في تركيا، أدت إلى غرقِ قرىً بأكملِها، وأضرارٍ وخسائرَ ماديةٍ وبشرية.
هذا ويشهدُ نهرُ “الخابور” وغيرُه من الأنهارِ في شمالِ شرقِ سوريا جفافاً تاماً، تركَ ولا يزالُ يتركُ آثاراً مدمرةً على الثروةِ السمكية، والقطاعِ الزراعي.
اتصالات الشيخ الهجري تدب الرعب في قلب النظام السوري
مع تصاعدِ وتيرةِ الاحتجاجاتِ الشعبيةِ في محافظةِ “السويداء” جنوب سوريا، وتزايد…