تجدد الاشتباكات الدامية في مخيم عين الحلوة للفلسطينيين في لبنان
لم يمر شهران على اشتباكاتِ الفصائلِ الفلسطينيةِ في مخيمِ “عين الحلوة” الفلسطيني في لبنان، حتى تجدد الصراعُ بين حركةِ “فتح” وفصيلِ “جند الشام”، يوم أمسِ السبت.
وبحسب الإحصائياتِ الأولية، فقد سقط أربعةُ قتلى جراء الاشتباكات، اثنان منهم من قاطني المخيم، ومواطنٌ لبناني، وآخر لم تُحَدَّد جنسيتُه بعد، وذلك جراء سقوطِ قذيفةٍ في منطقةِ “الحسبة” في مدينةِ “صيدا” جنوبَ البلاد.
وفي منشورٍ له على موقعِ “إكس”، قال رئيسُ حكومةِ تصريفِ الأعمالِ اللبنانية “نجيب ميقاتي”، إن ما يحصل يشكلُ إساءةً بالغةً إلى الدولةِ اللبنانيةِ بشكلٍ عام، وإلى مدينةِ “صيدا” بشكلٍ خاص، والتي تحتضنُ الفلسطينيين، مضيفاً أن المطلوبَ في المقابلِ هو أن يتعاطى أطرافُ الاقتتالِ مع الدولةِ اللبنانيةِ وفق قوانينِها وأنظمتِها، والحفاظَ على سلامةِ مواطنيها.
من جهتِه، دعا الجيشُ اللبنانيُّ جميعَ الأطرافِ المعنيةِ في المخيمِ إلى وقفِ إطلاقِ النار، حفاظاً على مصلحةِ أبنائهم وقضيتهم، وصَوناً لأرواحِ السكانِ في المناطقِ المجاورة.
ويُشارُ إلى أنّ الجيشَ اللبنانيَّ لا يدخلُ المخيماتِ الفلسطينية، بموجبِ اتفاقٍ ضمنيٍّ بين منظمةِ التحريرِ الفلسطينيةِ والسلطاتِ اللبنانية، فيما تتولى الفصائلُ الفلسطينيةُ مهمةَ الحفاظِ على الأمنِ في المخيمات، عبر قوةٍ أمنيةٍ مشتركةٍ بين الفصائل.
عامان على انطلاقتها.. الجبهة السيادية تحتفل بذكرى تأسيسها في معراب
تطفئُ اليومَ الجبهةُ السياديةُ من أجل لبنان، شمعتَها الثانيةَ بمناسبةِ مرورِ عامين على تأس…