تعاطف وتضامن عربي ودولي مع المغرب بضحايا الزلزال الأليم
بعدَ الزلالزالِ المدمّرِ الذي ضربَ المغرب، والذي خلّفَ أكثرَ من ألفَي قتيلٍ ودماراً هائلاً، توالت رسائلُ الدعمِ للمغرب، وعرضت الكثيرُ من الدولِ تقديمَ المساعدةِ للجرحى والبحثَ عن الضحايا تحت الأنقاض.
وفي هذا الصدد، أبرقت دائرةُ العلاقاتِ الخارجيةِ في الادارةِ الذاتيةِ برقيةَ تعزيةٍ للمملكةِ المغربية، وأعربت عن تضامنِها الشديدِ مع المغرب.
ومن جهته، أعربَ قدّاسةُ “البابا فرنسيس” رئيسُ الكنيسةِ الكاثوليكية، عن حزنِه وتضامنهِ مع الشعبِ المغربي إثر الزلزال المدمر.
وفي السياقِ ذاته، أعربَ الأمينُ العامُ لجامعةِ الدولِ العربيةِ “أحمد أبو الغيط”، عن خالصِ التعازي والمواساةِ لأسرِ ضحايا الزلزالِ الذي ضربَ المغرب.
كما وأبدت عدةُ دولٍ أوروبيةٍ استعدادَها للمساعدةِ في عملياتِ الإنقاذِ وإيصالِ المساعداتِ للمناطقِ المتضررة.
ومن جهته، أبدى المشاركون في مجموعةِ العشرين في “نيودلهي”، وفي مقدمتهم المستشارُ الألمانيُّ “أولاف شولتس”، عن تعاطفِهم مع ضحايا الزلزالِ المدمّر، فيما عبّرَّ رئيسُ الوزراءِ الهندي “ناريندرا مودي”، الذي تستضيفُ بلادهُ قمةَ العشرين، عن تعازيهِ لأقاربِ ضحايا الزلزال.
هذا وأعلنَ رئيسُ المجلسِ الأوروبيِّ “شارل ميشيل”، أن الاتحادَ الأوروبيَّ مستعدٌ لدعمِ المغرب، وأنهم سيشاركون في عمليةِ البحث.
ويُشارُ إلى أنّ الزلزالَ ضربَ عدةَ مناطقَ في المغرب بقوةِ سبعِ درجاتٍ، وكان مركزهُ بمدينةِ “مراكش”، وأسفرَ عن سقوطِ أكثرَ من ألفَي قتيلٍ ومئاتِ المصابين، كما وتضررت العديدُ من المنازلِ وأملاكِ المواطنين.
حصلت الشابة “غريس كوكي” من أبناء شعبنا السرياني، ذات السبعة عشر عاماً، على جائزة الشابات القياديات في السويد، تكريماً لدورها القيادي، ومشاركتها المجتمعية في العديد من التجارب والأعمال الرائدة
في إنجازٍ جديد يُضاف إلى قائمة إنجازات أبناء الشعب السرياني (الآرامي-الآشوري-الكلداني) في …