جوزيف صليوا يدعو لحماية أملاك المسيحيين.. ويكشف حجم الفساد في أروقة الحكومة العراقية
في مقابلةٍ تلفزيونية، ندد النائبُ العراقيُّ السابقُّ ونائبُ رئيسِ حزبِ اتحادِ "بيث نهرين" الوطني "جوزيف صليوا"، بالتغييرِ الديموغرافيِّ بحقِّ المسيحيين، والتطاولِ على أملاكِ المسيحيين وقراهم والسيطرةِ عليها، كما وكشف حجمَ الفسادِ في الدولةِ العراقية، وخاصةً من حيثُ العقاراتِ وأملاكِ الدولة.
كشف “جوزيف صليوا” نائبُ رئيسِ اتحادِ “بيث نهرين” الوطني، عن حجمِ الفسادِ المستشري في أروقةِ الدولةِ العراقية، وبشكلٍ خاصٍّ في قطاعِ العقاراتِ وأملاكِ الدولة.
وتحدّث النائبُ العراقيُّ السابقُ في لقاءٍ تلفزيونيٍّ على قناة “المسرى” يوم الأحد، عن التجاوزاتِ التي طالت أملاكَ وعقاراتِ وقرى المسيحيين، وتحدث عن توزيعِ آلافِ الدونماتِ من أراضي المسيحيين على غيرِ أصحابِها الشرعيين، وهو ما أدى إلى تغييرٍ ديموغرافيٍّ لمناطقِ المسيحيين، وخاصةً في “نوهدرا” بإقليمِ كردستان العراق.
وأكّد “صليوا” أنه قد تمَّ تسليمُ رئاسةِ الإقليمِ عشراتِ الملفاتِ بشأنِ أملاكِ المسيحيين، غير أنّها لم تُحلَّ حتى الآن، رغمَ الوعودِ بحلِّها، مشيراً إلى أن التطاولَ على أملاكِ المسيحيين قد توسعَ منذ عامِ ألفين وثلاثة، بتهجيرِهم والتهديدِ بالاستيلاءِ على أملاكِهم، مشيراً إلى التعدي حتى على المحامين الذين تم توكيلُهم من أصحابِ الأرضِ الشرعيين، من أجل استعادةِ أملاكِهم الشرعية، كما وتم ضربُهم وإطلاقُ النارِ عليهم.
وأوضح “صليوا” أن آلافَ العقاراتِ التابعةَ للدولة، تم الاستيلاءُ عليها من قبلِ أحزابِ السلطة، والمتنفذين في الدولةِ العراقية، وصت صمتٍ قضائيٍّ واضح.
وأضاف “صليوا” أن عقاراتِ الدولةِ يتمُّ تأجيرُها أو بيعُها بأسعارٍ رمزية، لأشخاصٍ أو جهاتٍ معينةٍ مقربةٍ من الحكومة، من خلال التلاعبِ بالقوانينِ والأنظمةِ دون رقيبٍ أو حسيب، خاصةً مع سيطرةِ التكتلاتِ السياسيةِ على القرارِ السياسيِّ في البلاد، وعجزِ المسؤولين وحتى رؤساءِ مجلسِ الوزراء، عن اتخاذِ القرارِ المناسب، بسبب التدخلاتِ الدوليةِ والإقليمية.
أحزاب سورايي (الكلدانية-السريانية-الآشورية) تطالب باستحداث محافظة سهل نينوى في العراق
نينوى، العراق — دعا أربعة أحزاب سياسية كلدانية سريانية آشورية في العراق يوم أمس، إلى استحد…