توتر أمني بين المجموعات التابعة للنظام السوري في المربع الأمني بالحسكة
على خلفيةِ الاعتداءِ على أحدِ وجهاءِ قبيلة “الجبور”، من قبلِ قائدِ ميليشيا الدفاعِ الوطنيِّ في الثالثِ عشرِ من شهرِ آبَ المنصرم، حاصرت قواتُ حرسِ الحدودِ التابعةُ للنظامِ السوري، مقراتِ ميليشيا الدفاعِ الوطني، بهدفِ إلقاءِ القبضِ على قائدِ هذه الميليشيا، وإنهاءِ نفوذِها في المدينة.
وعلى إثرِ ذلك، شهدت مدينةُ “الحسكة” توتراتٍ أمنيةً منذُ يومِ الاربعاء، وسطَ أنباءٍ عن انشقاقاتٍ في صفوفِ الدفاعِ الوطني.
وحسبَ مصادرَ مطلعة، فإنَّ منزلَ قائدِ الدفاعِ الوطني المدعو “عبد القادر حمو” محاصرٌ منذُ يومين، فيما قامَ الأخيرُ بتفجيرِ صهريجٍ موضوعٍ تحتَ الأرض، لفكِّ الحصارِ عن منزله، إلا أنَّ الحصارَ والتوترَ لا يزالانِ مستمرَّين.
وفي السياقِ ذاته، هاجمت قواتُ حرسِ الحدودِ مقراتِ الميليشيا في كلٍّ من مؤسسةِ البرادِ الآلي والمقرِّ الرئيسيِّ لها، داخلَ المربعِ الأمني.
وهذا وإن دلَّ على شيء، فإنّما يدلُّ على وهنِ النظامِ السوريِّ وعدمِ قدرتِه على ضبطِ قواتِه والتحكمِ فيها وبتحركاتِها.
هذا وشهدت مدينةُ “الحسكة” في منتصفِ الشهرِ الماضي، اشتباكاتٍ بالأسلحةِ الرشاشةِ بينَ أبناءِ قبيلةِ “الجبور” وميليشيا الدفاعِ الوطني، على خلفيةِ إهانةِ متزعمِ هذهِ الميليشيا لأحدِ وجهاءِ القبيلة، وتسببت هذه الاشتباكاتُ بمقتلِ شخصَين، أحدُهما من قواتِ حرسِ الحدود، والآخرُ من أبناءِ القبيلة.
اتصالات الشيخ الهجري تدب الرعب في قلب النظام السوري
مع تصاعدِ وتيرةِ الاحتجاجاتِ الشعبيةِ في محافظةِ “السويداء” جنوب سوريا، وتزايد…