الكنيسة السريانية الكاثوليكية تختتم أعمال السينودس الخاص بها

في ختامِ سينودسِ الكنيسةِ السريانيةِ الكاثوليكيةِ هذا العام، أصدر المجمعُ المقدسُ البيانَ الختاميَّ خلالَ مؤتمرٍ صحافي، ترأسَه بطريركُ الكنيسةِ السريانيةِ الكاثوليكية “مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان”، والذي استمرَ منذ العاشرِ وحتى الخامسِ عشر من شهرِ أيلول، في كاتدرائيّة “الطاهرة الكبرى” في “بغديدا”

وقال البيانُ إنّ الآباءَ عرضوا أوضاعَ الأبرشياتِ في بلادِ الشرق، ودرسوا واقعَ الحياةِ والنشاطات، وتوقفوا عند ما يعانيه أبناءُ الكنيسةِ بسبب الأوضاعِ الصعبةِ والاضطهاداتِ وأعمالِ العنفِ والإرهاب، والتهجيرِ والقتلِ والتدميرِ واقتلاعِ عددٍ كبيرٍ من رعاياهم من أرضِ الآباءِ والأجداد.

كما شدد البيانُ على الدورِ المحوريِّ للشبيبةِ في حياةِ الكنيسة، والعلاقةِ بين الكنيسةِ والسياسة، بالإضافةِ لوضعِ الأزماتِ في سوريا ولبنان والعراق.

ولفت البيانُ إلى أنه لم تغب عن بالِ الآباءِ المعاناةُ المتماديةُ لأبناءِ الشعبِ السوريِّ عمومًا، وللمؤمنين خصوصًا، في ظلِّ استمرارِ الحصارِ الجائرِ على الشعبِ السوري، وتداعياتِ أعمالِ العنفِ والهجماتِ الإرهابيةِ في مناطقَ عدة.

وطالب الآباءُ الكهنةُ برفعِ هذا الحصار، مؤكّدين استمرارَهم في رعايةِ شؤونِ المؤمنين وخدمتِهم، على الرغمِ من التحدياتِ الكثيرة، وخاصّةً في ظلِّ تردي الوضعِ الاقتصاديِّ وما ينتج عنه من هجرةٍ كثيفة.