متظاهرو السويداء.. مستمرون بالحراك السلمي حتى إسقاط النظام
مع مرورِ شهرٍ تقريباً على عمرِ الحراكِ السلميِّ في “السويداء” ضدَّ النظام السوري، أكد مثقفون وناشطون سياسيون في “السويداء”، استمرارَ الحراكِ حتى تحقيقِ مطالبِهم برحيلِ النظامِ السوري، وتنفيذِ القرارِ الأمميِّ رقمَ ألفين ومئتين وأربعةٍ وخمسين.
ابنُ “السويداء” الشاعر “منصور القنطار”، قال لوكالةِ “نورث برس”، إنّ الشعبَ السوريَّ تحملَ النظامَ السوريَّ لثلاثةٍ وخمسينَ عاماً، ولم يقدم للشعبِ شيئاً، لأنه لا يستطيع أن يعطيه شيئاً لا يملكُه، على حدِّ تعبيرِه.
وأضافَ أنّ مطالبَ أهلِ “السويداء” مدنية، وتتمثلُ بالعدالةِ والحقوقِ ورفضِ حكمِ الفردِ الواحد، كما أنّ هذه الثورةَ هي امتدادٌ للثورةِ التي قادَها “سلطان باشا الأطرش” و”صالح العلي” و”إبراهيم هنانو”، مشدداً على أنّ الطائفيةَ ممنوعةٌ ولا يمكن لأيِّ دعايةٍ تفريقُ السوريين.
ومن جهتِه، قال الناشطُ السوريُّ “ناصر النبواني”، إنّ النظامَ السوريَّ كان متأكداً من أنَّ الشعبَ السوريَّ سيتقبلُ الوضعَ البائس، لكننا الآن نقول لا، ولن تنجح كلُّ المخططاتِ الخارجيةِ التي تحاول تقويضَ هذا الحراك.
وبحسبِ نائطين آخرين، فإنّ مؤسساتِ الدولةِ تسببت بتضييقِ الخناقِ على جيلِ الشبابِ اقتصاديًا واجتماعيًا، وعرقلةِ الأمورِ المتعلقةِ بطلبةِ الجامعاتِ في “دمشق”، إضافةً إلى ارتفاعِ تكاليفِ وصعوبةِ الحصولِ على جوازِ السفر، والذي وصلت تكلفةُ الحصولِ عليه إلى ألفَي دولارٍ تقريباً، ما جعل الشبابَ في “السويداء” في حالةِ ضياع.
وإلى جانبِ هذه المطالب، فإن أهالي “السويداء” وخاصةً المثقفون والسياسيون، يسعون لإنشاءِ حكمٍ ذاتيٍّ في “السويداء”، قائمٍ على أسسِ الديمقراطيةِ والتعدديةِ واللامركزية.
العثور على مقابر جماعية في سراقب بريف إدلب الغربي
سوريا- إدلب– عُثر على ثلاث مقابر جماعية، قرب مدينة سراقب في ريف إدلب الغربي، بعد أيا…