قتلى وجرحى بعد هجوم شنته أذربيجان على إقليم آرتساخ في أرمينيا
قبلَ أيامٍ من حلولِ الذكرى الثالثةِ للحربِ الأخيرةِ التي اندلعت بينَ أرمينيا وأذربيجان في إقليمِ “ناغورنو قره باخ”، شنَّت القواتُ الأذربيجانيةُ هجوماً جديداً على الإقليمِ المُحاصرِ منذُ شهورٍ طويلة، بتواطؤٍ ودعمٍ عسكريٍّ ولوجستيٍّ من قبلِ الاحتلالِ التركي، في محاولةٍ جديدةٍ للسيطرةِ على الإقليمِ بالقوة.
وفي هذا الصدد، أفادَ المحققُ المعنيُّ بحقوقِ الإنسانِ في الإقليم، أنَّ خمسةً وعشرين شخصاً، ومن بينهم اثنان من المدنيين، قُتِلوا جرّاءَ هجومٍ أذربيجانيٍّ على مناطقَ متفرقةٍ من الإقليم، حيث استخدمَ الجيشُ الأذربيجانيُّ المدفعياتِ والصواريخَ والطائراتِ المسيرةَ والطيرانَ الحربيَّ في هجومه.
وعلى صعيدٍ متصل، حذَّرَ رئيسُ الوزراءِ الأرميني “نيكول باشينيان”، من أنَّ القواتِ الأذربيجانيةَ تحاولُ السيطرةَ على المراكزِ السكانيةِ في الإقليم.
من جهتها، حثَت وزارةُ الخارجيةِ الأرمينيةُ مجلسَ الأمنِ الدولي، لممارسةِ ضغوطٍ على أذربيجان لوَقفِ هجومِها.
ويأتي ذلك في وقتٍ طالبت فيه أذربيجان سكانَ الإقليمِ الأرمن بمغادرةِ الإقليم، عبرَ ممراتٍ على طريقِ “لاتشين”
ومن جهته، ندَّد الاتحادُ الأوروبيُّ بالتصعيدِ العسكريِّ في الإقليم، داعياً أذربيجان إلى وَقفِ هجماتِها العسكريةِ على الفور.
والجديرُ بالذكر، أنَّ الهجومَ الأذربيجانيَّ على أرمينيا، جاءَ بعدَ يومٍ من إعلانِ اللجنةِ الدوليةِ للصليبِ الأحمر، توفيرَ شحناتٍ من القمحِ والموادِ الطبية، وإدخالِها إلى الإقليمِ المحاصر، عبرَ ممرِ “لاتشين”
مخاوف من موجة نزوح جديدة في الأراضي المقدسة
في مقابلته مع وكالةِ الأنباءِ الكنسيةِ “آسيا نيوز”، قال الأب “فرنشيسكو ب…