“من النهاية إلى الانتصار.. تقرير أميركي: مسيحو العراق يتنفسون الصعداء”
رأى موقع “برس ريبابليك” الأمريكي في تقرير أن وضعَ المسيحية في العراق مختلف، ففي مقابل الابادة الجماعية التي ارتكبها تنظيمُ داعش الإرهابي والتي دفعت غالبية المسيحيين من الموصل على النزوح باتجاه أربيل في إقليم كوردستان، فانه فيما يتعلق بالكنيسة المضطهدة، يمثل العراق قصة حافلة بالأمل، برغم أن العمل على ذلك ما يزال مستمراً.
ونقل التقرير عن مطران الكنيسة الكلدانية بشار وردة، قوله إن “تنظيم داعش هُزم، والمسيح انتصر، والكنيسة عادت مرة أخرى، وعادت القداسة من جديد”.
كما نقل التقرير عن المطران ثابت قوله “انا معجب بحقيقة ان المسيحيين في العراق لم يحاولوا اخفاء ايمانهم عندما دخل داعش، حيث انه كان بإمكانهم التظاهر، لكن ذلك كان مستحيلا”، مضيفا ان “لغتنا هي اللغة المسيحية، وعاداتنا وثقافتنا مسيحية، وليس بإمكاننا ان نفصل هويتنا عن المسيح، وإذا قمنا بذلك، فسوف نموت”.
وقال المطران ثابت حبيب، للموقع الأمريكي: “عندما جاء داعش، استعرضوا قوتهم، واستولوا على العديد من القرى والمدن وقالوا لشعبنا: عليكم الاختيار بين الاسلام او الضرائب او السيف، وقال المسيحيون انهم يختارون المسيح، وتركوا كل شيء خلفهم ولم يأخذوا معهم سوى المسيح”.
وبحسب التقرير الأمريكي، فإن مسيحيي العراق وبرغم انهم ليسوا امام تهديد الابادة الجماعية حالياً، إلا أن ذلك لا يعني أنهم لا يواجهون تحديات.
وفي هذا الصدد، أشار المطران ثابت، إلى أن المسيحيين يوضعون بمرتبة مواطنين من الدرجة الثانية كأقلية، ويعيشون في بلد ليس محصناً من الفساد، بالإضافة إلى تعاملهم مع تحديات الحياة اليومية مثل الكهرباء.
كما نقل التقرير، عن ثابت أمله في أن يدرك الأمريكيون أن شعبه في العراق، كان هناك وسيبقى هناك، ويريد من الامريكيين ان يتذكروا مسيحيي الشرق الأوسط ومساعدتهم.
ولدى مسيحيي العراق، أمل واضح، مفاده أن أمام الغرب فرصة للعب دور في مساعدتهم بهدف ضمان مستقبل المسيحية هناك، وفقاً لتقرير “برس ريبابليك” الأميركي.
المرشح لانتخابات المجالس العراقية مأرب حنو يكشف عن برنامجه الانتخابي
مع اقترابِ موعدِ انتخاباتِ مجالسِ المحافظات العراقية، كشف المرشحُ “مأرب حنو” ع…