قره باخ تحت سيطرة أذربيجان.. وغضب شعبي في أرمينيا
بعدَ أربعةِ أيامٍ من المعاركِ العنيفةِ التي تجددت بين أرمينيا وأذربيجان، بخصوصِ إقليمِ “ناغورنو قره باخ” المُتنازعِ عليه، والتي أسفرت عن مقتلِ ما لا يقلُّ عن مئتي شخصٍ وجرحِ أربعِمئةٍ آخرين من الطرفين، أعلنت أذربيجانُ التوصلَ إلى اتفاقٍ لوقفِ إطلاقِ النارِ مع سلطاتِ الإقليم، بالإضافةِ لسيطرتِها على عدةِ مرتفعاتٍ استراتيجيةٍ في المنطقةِ الخاضعةِ لسيطرةِ أرمينيا، ما سيُعتَبَرُ أولَ تغييرٍ في خطِّ الجبهةِ منذ الهدنةِ التي أنهت الحرب، عامَ أربعةٍ وتسعين.
وزيرُ الخارجيةِ الأرميني “أرارات مرزويان” ومن جهتِه، قال خلال جلسةٍ بمجلسِ الأمنِ يوم الخميس، إنه ليس هناك طرفان في هذا الصراع، بل معتدٍ وضحية، متهماً “باكو” بشنِّ هجومٍ غيرِ مبررٍ ومخططٍ له باستخدامِ أسلحةٍ محرمةٍ دولياً، يهدف إلى إتمامِ عمليةِ التطهيرِ العرقيِّ في الإقليم.
في المقابل، ندد نظيرُه الأذربيجاني “جيهون بيراموف” بما وصفَها بحملةِ التضليلِ التي تشنُّها “يريفان”، متهماً إياها بإمدادِ الانفصاليين ودعمِهم.
وبالرغم من اتفاقِ وقفِ إطلاقِ النار، رصدت وزارةُ الدفاعِ الروسيةُ خمسةَ انتهاكاتٍ للاتفاقِ في منطقتَي “تشوتشا” و”مارداكيرت”
وفي الداخلِ الأرميني، أغلقَ الآلافُ من المحتجين الطرقاتِ الرئيسيةَ في العاصمةِ “يريفان”، وأعلنوا حالةَ إضرابٍ عام، وتجمعوا أمامَ مكتبِ رئيسِ الوزراء “نيكول باشينيان”، احتجاجاً على تسليمِ حكومتِه الإقليمَ لأذربيجان، ما قوبلَ بحملةِ اعتقالاتٍ من قبلِ الشرطةِ الأرمينية.
“باشينيان” ومن جانبِه، أعربَ عن استعدادِ بلادِه لاستقبالِ أربعينَ ألفَ عائلةً نازحةً من الإقليم، ممن رفضوا البقاءَ فيه، بعدَ إصرارِ “باكو” على إدماجِ الإقليمِ بالأراضي الأذربيجانية.
مقتل وإصابة أكثر من 100 شخص في قصف إسرائيلي على خان يونس
ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم الثلاثاء، أن 40 فلسطينياً على الأقل ق…