لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا تفصح عن رسالتها للمجتمع الدولي
قال رئيسُ لجنةِ التحقيقِ الدوليةِ الخاصةِ بسوريا “باولو بينيرو”، إن الجمودَ الحاليَّ في سوريا لا يطاق، وإن الحربَ لم تنتهِ بعد، بينما يظل البلدُ غيرَ آمنٍ لعودةِ اللاجئين، وفي سياقٍ يشهد مستوياتٍ غيرَ مسبوقةٍ من الفقرِ والقمعِ السياسيِّ المستمر.
جاء ذلك في مداخلةٍ لـ “بينيرو” خلال الدورةِ الرابعةِ والخمسين لمجلسِ حقوقِ الإنسانِ التابعِ للأمم المتحدة، أكد خلالَها أن شبابَ سوريا اليوم يفرون من بلدِهم بأعدادٍ كبيرة، تاركين خلفَهم دولةً مجزأةً واقتصاداً منهاراً وبيوتاً مدمرة، كما أنّهم فقدوا الشعورَ بأنهم يملكون مستقبلاً في بلدِهم.
وأضاف أن التطبيعَ مع النظامِ السوريِّ في غيابِ معاييرَ واضحةٍ وملموسة، لن يفضي إلى الخروجِ من المأزق، ومن شأنِه أن يحكم على السوريين بالمزيدِ من المعاناة، والمزيدِ من الدمار، والمزيدِ من إراقةِ الدماء، مؤكداً أنه ينبغي وضعُ معاييرَ تسمح بمعالجةِ المظالمِ الحقوقيةِ التي أدت إلى هذا النزاع.
كما أشار “بينيرو” إلى أنّ إرهابَ “داعش” مازال نشطاً وخطيراً في بعضِ المناطقِ السورية، وخاصةً في الباديةِ السوريةِ الخاضعةِ لسيطرةِ النظام السوري، والميليشياتِ التابعةِ لإيران.
ودعا في كلمته إلى وقفِ العنفِ والتعذيب تجاه المدنيين في الداخلِ السوري، وتجاه اللاجئين في دولِ الجوار، ووقفِ ترحيلِهم نحو الأراضي السوريةِ غيرِ الآمنة.
وحث “بينيرو” المجتمعَ الدوليَّ في ختامِ كلمتِه، على فعلِ المزيدِ نحو عدمِ الإبقاءِ على حالةِ الجمودِ السياسي، وعدمِ الوقوفِ مكتوفَ الأيدي إزاءَ حلِّ الأزمةِ السورية، من أجل تحقيقِ السلامِ والعدالة، ووقفِ الانتهاكاتِ التي تحدث في البلاد.
مظاهرة في القامشلي ضد قرار إعدام وريشة مرادي
انطلقت المظاهرةُ من دوار “أوصمان صبري” في حي “الهلالية” غربي المدي…