نائبة في البرلمان الأوربي تدعم احتجاجات السويداء

أنهت احتجاجاتُ “السويداء” شهرَها الأول، في ظلِّ عجزِ النظامِ السوريِّ عن التعاطي معها، خاصةً عقبَ إطلاقِه الرصاصَ الحيَّ على المحتجّين، بغيةَ جسِّ نبضِهم.

وبهذا الصدد، وعقبَ تحذيراتٍ أمريكيةٍ وأوروبيةٍ من مغبةٍ استخدامِ العنفِ ضدَّ المتظاهرين، قالت النائبةُ في البرلمانِ الأوروبي ورئيسةُ لجنةِ الشؤونِ الخارجيةِ ومسؤولةُ الملفِّ السوري في كتلةِ “حزب الخضر” بالبرلمانِ الألماني “كاترين لانغزيبن”، إنّ ألمانيا مهتمةٌ بما يحصلُ في جنوبِ سوريا، وأكدَّت وقوفَها إلى جانبِ المحتجّين في “السويداء”، ودعمَها الكاملَ لمطالبِهم المحقة.

وأشارت النائبةُ إلى حرصِ الأوروبيين على سلامةِ الشيخِ “حكمت الهجري” رئيسِ عقلِ الدروزِ الموحدين في سوريا، وأدانت في الوقتِ ذاتهِ إطلاقَ النارِ على المحتجّين السلميين من قبلِ النظام.

وأضافت “لانغزيبن” أنّهُ سيكون لديهم استراتيجيةٌ أوروبيةٌ جديدةٌ في الفترةِ القادمة، للتعاملِ مع القضيةِ السورية، وسيكون الهدفَ منها حصولُ الشعبِ السوريِّ على حقوقهِ المشروعة.

هذا ودخلت احتجاجاتُ “السويداء” شهرَها الثاني على التوالي، مؤكدةً مطالبَها بإسقاطِ رئيسِ النظامِ السوري “بشار الأسد”، وضرورةِ التغييرِ السياسيِّ وفقاً لقرارِ مجلسِ الأمنِ رقمَ ألفين ومئتين وأربعةٍ وخمسين.