اشتباكات جديدة في ذيبان وقسد تفرض حظر تجوال كلي شرق دير الزور

بعد هدوءِ العملياتِ العسكريةِ في ريفِ “دير الزور” الشرقي، وانطلاقِ عملياتِ قواتِ سوريا الديمقراطيةِ الأمنية، عادت مجموعةٌ من المسلحين الذين يطلقون على أنفسِهم تسميةَ “مقاتلي العشائر”، بتنفيذِ عملياتٍ ضد قواتِ سوريا الديمقراطية في المنطقة، مما دعا “قسد” لاتخاذِ إجراءاتٍ وتدابيرَ عسكرية.

إذ قرر مجلسُ “هجين” العسكريُّ التابعُ لقيادةِ قواتِ سوريا الديمقراطيةِ يوم الاثنين، فرضَ حظرِ تجوالٍ كُليٍّ في مناطقِ ريفِ “دير الزور” الشرقي، الممتدةِ من بلدةِ “الشحيل”، وصولاً إلى “الباغوز”، وذلك بدءاً من تاريخِ الإعلانِ وحتى إشعارٍ آخر.

وقال مجلسُ “هجين” العسكريُّ في بيانٍ له يوم الاثنين، إن حظرَ التجوالِ جاء حرصاً على نجاحِ عملِه ومهامِه العسكريةِ في ملاحقةِ المطلوبين والمخربين، ولحمايةِ وسلامةِ أهالي المنطقة، وطلب المجلسُ من الأهالي الالتزامَ بالتعميمِ وعدمَ النزولِ للشارع، لدرءِ تعرضِهم للخطر.

وفي السياق، اندلعت اشتباكاتٌ بين مسلحين تابعين للنظامِ السوريِّ عبروا من غربِ “الفرات” وميليشياتِ إيرانيةٍ من جهة، وبين قواتِ سوريا الديمقراطيةِ من جهةٍ أخرى في بلدةِ “ذيبان” بريفِ “دير الزور” الشرقي.