وثائق مسربة تكشف تفريط النظام السوري بنفط السوريين
استمراراً لبيعِ مقدراتِ وثرواتِ الشعبِ السوريِّ من قبل نظامِ “الأسد”، كشفت المجموعةُ الإيرانيةُ المعارضةُ والتي تعمل تحت اسم “انتفاضةٌ حتى الإطاحة”، مجموعةً من الوثائقِ السريةِ التي تظهر عقوداً موقعةً بين إيرانَ والنظامِ السوري، لاستثمارِ مواقعَ نفطيةٍ في سوريا.
وبحسب صحيفةِ “الشرق”، فإن الوثائقَ أظهرت أن إيرانَ حصلت على حقوقِ استثمارِ النفطِ والغازِ داخلَ “البلوك الحادي والعشرين” في “حمص”، والتي يسيطر عليها الإيرانيون منذ عامِ ألفين وعشرين، وداخل “البلوك الثاني عشر” في “البوكمال” شرق سوريا.
وبحسب الوثائقِ المسربة، فإن الإيرانيين قد وقعوا العقودَ مع النظامِ السوريِّ عامَ ألفين وعشرين، وسيتم وضعُ “البلوك الحادي والعشرين” تحت تصرفِ الإيرانيين بعد خمسِ سنواتٍ من الاستكشاف، وبينت أن مدةَ العقدِ تبلغُ ثلاثين عاماً، في الوقتِ الذي تعودُ فيه حقوقُ الاستثمارِ في ذاتِ البلوك للروسِ أيضاً.
هذا وكشفت الوثائقُ أن الإيرانيين قاموا بالفعل بتأمينِ المنطقةِ في قطاعِ البلوك المذكور، ونشرِ قواتٍ عسكريةٍ لحمايةِ المنطقةِ في “أثريا”، وبناءِ أبراجِ مراقبةٍ أو استكشاف، حتى أنهم بدأوا فعلاً باستخراجِ النفطِ في بئرَي “خشابية الأول” و”توينان”، فيما لا يزالُ العملُ جارياً لإعادةِ ترميمِ ثلاثةِ آبارٍ أخرى.
كما أشارت الملفاتُ المسربةُ إلى بدءِ عملياتِ إعادةِ إعمارِ وتجهيزِ أبنيةِ استقرارِ الموظفين في حقلِ “البوكمال”، الذي لم تبدأ به عملياتُ الإنتاجِ والاستخراجِ حتى الآن، حيث يُعتَبَرُ هذا البلوك من أغزرِ حقولِ النفطِ في شرقِ سوريا، وتقول الملفاتُ إن الإيرانيين قد حصلوا على حقِّ استثمارِه، كتعويضٍ عن استثمارِ روسيا للبلوكِ الحادي والعشرين.
ويذكر في هذا الصدد، أن النظامَ السوريَّ قد طرح خلال معرضِ البترولِ السوريِّ في تموزَ الماضي، عشرةَ بلوكاتٍ للاستثمار، وأن النصيبَ الأكبرَ هو لروسيا وإيران في استثمارِها، بحسب تصريحاتٍ رسميةٍ من حكومةِ النظامِ السوري.
أقام حزب سوريا المستقبل، مساء يوم الأحد، ندوة حول الهويات الفرعية السورية وتحديات تشكيل هوية جامعة، شارك بها أحد وعشرون شخصاً على تطبيق الزوم، بينهم جوزيف لحدو مسؤول حزل الإتحاد السرياني السوري فرع أوروبا
شارك بهذه الندوة السيد جوزيف لحدو ممثلاً عن المكون السريانية (الآرامية – الآشورية …