مجلس بيث نهرين القومي يصدر رسالة تعزية لضحايا حريق بغديدا

استهلَ مجلسُ “بيث نهرين” القوميُّ رسالتَه بالقول، إنّه وبتاريخِ السادسِ والعشرين من أيلول لعامِ ألفينِ وثلاثةٍ وعشرين، وفي قضاءِ “بغديدا” بسهلِ “نينوى” في العراق، وبسببِ النيرانِ التي اندلعت في صالةِ “الهيثم” للأفراح، وقعت فاجعةٌ كُبرى.
وأضافَ المجلسُ بأنّ المئاتِ من أبناءِ شعبِنا السرياني الكلدانيِّ الآشوريِّ كانوا مدعوين لحضورِ حفلِ زفافٍ في الصالةِ المذكورة، غيرَ أنّه وبسبب عدم اتخاذِ التدابيرِ والإجراءاتِ الوقائيةِ اللازمة، فقدَ العشراتُ من أطفالِ ونساءِ ورجالِ وشبابِ وشيوخِ شعبِنا حياتَهم، كما تعرضَ عشراتٌ آخرون لجروحٍ وحروقٍ بليغة.
وأردفَ المجلسُ بأنّ الحادثةَ الأليمةَ خلّفت حزناً عميقاً في نفوسِ كلِّ أبناءِ شعبِنا، وتحولَ هذا اليومُ ليومِ حزنٍ قومي.
وشددَ المجلسُ بالقول، إنّه ولكشفِ الأسبابِ وراءَ هذه الحادثة، نطالبُ كافةَ الجهاتِ المعنيةَ بإجراءِ التحقيقاتِ اللازمة.
واختتمَ المجلسُ رسالتَه بالقول، إننا كمجلسِ “بيث نهرين” القومي، نسأل الله أن يتغمدَ ضحايا الحريقِ برحمتِه، والصبرَ والسلوانَ لذويهِم، والشفاءَ العاجلَ للجرحى.
ولتخفيفِ آثارِ الحزنِ العميقِ والآلامِ التي عاناها شعبُنا في العراق، ندعو كلَّ أبنالءِ شعبِنا في كلِّ مناطقِ انتشارِهم للتضامنِ مع ضحايا الحادثة.