الخارجية الأمريكية والتحالف الدولي يؤكدان على الشراكة مع قسد لبسط الاستقرار في المنطقة
قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن الإدارة الأمريكية ستحافظ على وجودها الدبلوماسي المحدود في سوريا والتزامها بشمال شرقي سوريا والتركيز على جهود الاستقرار في البلاد.
وذكر المسؤول، في تصريح خاص “لاندبندنت عربية”، رفضت الكشف عن اسمه، إن هذا الوجود الدبلوماسي جزء من استراتيجية شاملة لهزيمة “داعش” و”القاعدة” “من خلال قوات سوريا الديمقراطية والشركاء المحليين الآخرين”، كذلك للحفاظ على وقف إطلاق النار، وتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية.
و في سياق ذاته اضافت القوة المشتركة للعميات الخاصة التابعة للتحالف الدولي في بيان لها، يوم أمس الأربعاء، أن العمليات مستمرة ضد تنظيم داعش، مع الشركاء الإقليميين وقوات سوريا الديمقراطية. و إنّ “زعزعة استقرار المنطقة بسبب أعمال العنف الأخيرة أدت إلى خسائر مأساوية وغير ضرورية في الأرواح، وهذا يفرض عواقب وخيمة وبوجود وضع لا يرغب به أحد، وهو عودة العدو المشترك داعش”.
وقالت إن القوة المشتركة للعمليات الخاصة تدعم القوات الشريكة من خلال تقديم المشورة والمساعدة والتمكين للعمليات ضد تنظيم داعش، للحفاظ على الأمن والاستقرار في جميع أنحاء المنطقة.
واختتم البيان بالتأكيد على الالتزام مع القوات الشريكة، بالسعي لتوفير بيئة آمنة ومستقرة تسمح للمجتمعات بالعمل معا من أجل مستقبل أكثر اشراقاً في المنطقة”.
مؤسسات مجلس بيث نهرين القومي في القامشلي تستذكر الشهيدة نورا حنا
مع مرورِ عامٍ على استشهادِ المسؤولة في حزب الاتحاد السرياني “نورا حنا”، استذكر…