أمام مجلس حقوق الإنسان.. ممثل الإدارة الذاتية يفضح الحكومة التركية

كّدَ عبدُ السلام أحمد، ممثلُ الإدارة الذاتية لشمالِ وشرقِ سوريا في لبنان، أنّ تركيا منذُ أنْ احتلت عفرين في عام ألفين وثمانية عَشر، وهي مستمرةٌ بارتكابِ أفظعِ الجرائمِ والانتهاكاتِ بحقِّ المدينةِ وسكانِها الأصليين. جاءَ ذلكَ في كلمةٍ لهُ، من خلال الفيديو، أمام مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في جنيف، يوم أمس الأربعاء، حيث نوّه فيها إلى صورِ الانتهاكاتِ المختلفة كالقصف المستمر، والقتلِ والاختطافِ، متعمدةَ كذلك بقصفِها وهجماتها على المناطق الأثرية.وقالَ عبد السلام أنّ الهدفَ من تهجير هوَ جَلبُ عوائلَ الفصائلِ المُسلّحةِ واللاجئين السوريين المقيمين في تركيا، والذين هم من ريفِ دمشقَ والغوطةِ الشرقية وحمصَ وحماة وديرُ الزور، وإسكانِهم في عفرين والمستوطناتِ التي تمّ بناؤها.وأضافَ أن هذه ِالممارسات تتعارضُ بشكلٍ أساسيٍّ وواضحٍ مع مبادئِ حُقوقِ الإنسانِ والاتفاقياتِ الدوليةِ والملزمة لتركيا، والتي تتمُّ بأوامرِ الحكومة التركية. وفي خِتامِ كلمَتِه، طالبَ “عبد السلام أحمد” مجلسَ حقوق الإنسان وهيئاتِ الأممِ المتحدة المعنيّة، بالتدخل والتحقيق بشكلٍ عاجلٍ بهذه الانتهاكات، وضمانِ حمايةِ المدنيين في عفرين والضّغطِ على الحكومة التركية للانسحاب من الأراضي السورية المُحتلة.