الأمم المتحدة تقدم التعازي،وتعرب عن استعدادها لمساعدة مصابي حريق بغديدا

وجّه المتحدّث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، تعازيه بشأن حادث الحريق الذي أودى بحياة أكثر من مئة شخص من أبناء شعبنا السرياني في بغديدا، معبراً عن تعاطفه بالقول: “هذه المأساة أحزنتي جداً”.

وقال دوجاريك إن “الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس وجّه تعازيه الى ذوي الضحايا”، مشيراً الى أن الأمم المتّحدة مستعدّة لتقديم المساعدات بكافة الطرق للمصابين.

وأضاف المسؤول الأممي: “نحن نتحدّث عن هذه المسألة بشكل أوسع، ومتحمسون بشأن الأقليات في العراق، يجب على الحكومة العراقية أيضاً إظهار مسؤوليتها بحماية الأقليات”.

من جهتها، نعت الجمعية العراقية لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة الأميركية، ضحايا فاجعة بغديدا، وحملت الجهات الرقابية المختصة التي تمنح التراخيص لمثل هذه القاعات الخالية من شروط السلامة والأمان، مسؤولية اندلاع الحريق الضخم في قاعة الهيثم، ووقوع هذه الكارثة.

كما طالبت الجمعية، السلطاتِ الحكومية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المسؤولين والمقصرين، وتعويض الضحايا والمصابين.

وبهذه المناسبة المؤلمة، تقدَّمت الجمعية العراقية لحقوق الإنسان، بخالص العزاء والمواساة إلى ذوي الضحايا وإلى جميع أهالي بغديدا بهذا المصاب الجلل، سائلين الله أن يتغمدَهم بواسع رحمته، ويلهمَ أقاربهم الصبر والسلوان.