برقيات تعزية لضحايا بغديدا.. وأهالي الضحايا يرفضون دخول مسؤولين لقاعة الموت
أرسلت كلٌّ من كنيسةِ المشرقِ الآشوريةِ والجاليةِ الإيزيديةِ في أوروبا، برقياتِ تعزيةٍ لضحايا حريقِ "بغديدا"، فيما رفض أهالي الضحايا دخولَ مسؤولين عراقيين الصالةَ التي نشب فيها الحريق.
لم تقتصر برقياتُ التعزيةِ لعائلاتِ ضحايا حريقِ عرسِ “بغديدا”، والذين تجاوزَ عددُهم المئةَ شخصٍ من أبناءِ شعبِنا السرياني الكلداني الآشوري، على السياسيين ورؤساءِ الدولِ ومسؤولي الأحزابِ فحسب، إذ أصدرت كنيسةُ المشرقِ الآشوريةُ في العراقِ والعالم، برقيةَ تعزيةٍ أعلنت فيها إيقافَ جميعِ الاحتفالاتِ في الكنيسةِ والمآدبَ التي تُقامُ بمناسبةِ تذكارِ القديسين في هذه الفترة، كما أعلنت تخصيصَ قداديسِ يوم الأحد للصلاةِ من أجلِ راحةِ أنفسِ الضحايا وشفاءِ المصابين.
وبدورِها، أرسلت الجاليةُ الإيزيديةُ في أوروبا، وعبرَ مقطعٍ مصور، رسالةَ تعزيةٍ لعمومِ أهالي “بغديدا”، وأعربت عن استعدادِها لتقديمِ المساعدةِ اللازمةِ لتخطي هذه الفاجعةِ الأليمة.
ومن جانبٍ آخر، توجه كلٌّ من الرئيسِ العراقي “عبد اللطيف رشيد”، ووزيرةِ الهجرةِ والمهجرين العراقية “إيفان فائق جبرو”، لصالةِ “الهيثم” للأفراحِ في “بغديدا”، والتي وقعت فيها حادثةُ الحريق، للاطلاعِ على حيثياتِ الحريقِ والحضورِ بمجلسِ العزاءِ الذي أُقيمَ في كنيسةِ “مار بهنام وسارة”
غير أنّ أهالي الضحايا رفضوا دخولَهما للقاعة، قائلين إنّهم لن يسمحوا لأحدٍ بدخولِ القاعةِ المفترشةِ بأشلاءِ ورفاتِ أقاربِهم.
هذا ولا تزالُ التحقيقاتُ جاريةً لكشفِ ملابساتِ وأسبابِ اندلاعِ الحريقِ في الصالةِ المبنيةِ خلافاً لكافةِ معاييرِ السلامة.
حلقة نقاشية في عنكاوا بإقليم كردستان العراق تستكشف دور التحول الرقمي في الحفاظ على الهوية
عنكاوا – إقليم كردستان العراق – تحت عنوان “رقمنة التراث ومواكبته لعصر ال…