أرمينيا تطالب بانسحاب أذربيجان من قره باخ
في إطارِ سياسيةِ التطهيرِ العرقي، وما رافقَها من قتلٍ وتعذيبٍ وتشريد، والتي تقومُ بها أذربيجان حليفةُ دولةِ الاحتلالِ التركيِّ بحقِّ السكانِ الأرمنِ في إقليمِ “قره باخ”، تزايدت المطالباتُ بتدخلِ المنظماتِ الدولية، للاطلاعِ على حقيقةِ الجرائمِ التي تُرتكبُ في الإقليم.
وفي هذا الصدد، قالَ المتحدثُ باسمِ الأممِّ المتحدةِ “ستيفان دوجاريك”، إنَّ بعثةَ المنظمةِ بقيادةِ مسؤولِ إغاثة، ستتوجهُ إلى إقليمِ “قره باخ” مطلعَ الأسبوعِ المقبل، للاطلاعِ على الأوضاعِ في الإقليم، حيثُ سيكون ذلكَ أولَ دخولٍ للأممِ المتحدةِ إلى الإقليم، منذُ نحو ثلاثينَ عاماً.
وطالب “دوجاريك” الجميعَ باحترامِ القانونِ الدولي، مضيفاً بأنهُ سيتمُّ التركيزُ على القضايا الإنسانيةِ وقضايا الحمايةِ في الإقليم.
ومن جهتها، دعت الولاياتُ المتحدةُ أذربيجان، للسماحِ بدخولِ مراقبينَ دوليينَ إلى الإقليم، وسطَ مخاوفَ من ارتكابِ انتهاكاتٍ محتملةٍ لحقوقِ الإنسان، حيثُ تقومُ أذربيجان بعملياتِ التطهيرِ العرقي بحقِّ أرمنِ الإقليم.
وعلى صعيدٍ متصل، هاجمت مجموعةٌ من الأرمنِ سفيرَ النظامِ التركيِّ في الولاياتِ المتحدة، وذلك احتجاجاً على دعمِ بلادهِ لأذربيجان في حربِها على الإقليم.
والجديرُ بالذكر، أنَّ النظامَ التركيَّ لديهِ أطماعٌ توسعيّةٌ في المنطقة، عبرَ إمدادِ أذربيجان بالأسلحةِ والعناصرِ في حربِها ضدَّ إقليمِ “قره باخ”، والذي أدى إلى تهجيرٍ قسريٍّ لأكثرِ من مئةِ ألفِ شخصٍ من سكانِ الإقليم، خشيةَ التطهيرَ العرقيَّ بحقِّهم، في مشهدٍ يعيدُ للأذهانِ الإبادةَ الجماعيةَ التي ارتكبَها العثمانيون بحقِّ الأرمن، عامَ ألفٍ وتسعِمئةٍ وخمسةَ عشر.
وزير الدفاع الأمريكي يؤكد أن بلاده لن تنشر جنوداً في أوكرانيا
يبدو أن قدوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، سيضع حداً للحرب الروسية الأوكر…