الإعلان عن نتائج تحقيق حريق بغديدا.. ورفض شعبي وكنسي لنتائج التحقيق
بعدَ أيامٍ من كارثةِ حريقِ “بغديدا”، أعلنت لجنةُ التحقيقِ يوم الأحد عن نتائجِ التحقيق، وبيّنت أن سببَه مصدرٌ ناريٌّ لامسَ موادَّ سريعةَ الاشتعال، مؤكدةً أنّ الحادثَ عَرَضي.
مستشارُ وزيرِ الداخلية اللواء “كاظم بوهان”، قال خلالَ مؤتمرٍ صحفي، إن الحادثَ عَرَضِيٌّ وغيرُ متعمد، وهناك قصورٌ من أصحابِ قاعةِ العرس، لافتاً إلى أنَّ سقفيةَ الصالةِ والأرضيةَ مبنيةٌ من موادَّ قابلةٍ للاشتعال، وأن القاعةَ تحتوي على مخزنٍ يضم كمياتٍ كبيرةً من الكحول.
وحمّل “بوهان” القائمين على الألعابِ الناريةِ المسؤولية، لافتاً إلى أن قطعَ التيارِ الكهربائيِّ سبب حالةً كبيرةً من الذعر.
وأضافَ أن القاعةَ لا تحتوي على أبوابِ خروجٍ متعددة، وأن عدمَ توفيرِ مستلزماتِ السلامةِ في القاعة، كان السببَ الأكبرَ لاندلاعِ الحريق.
وزيرُ الداخليةِ العراقيُّ “عبد الأمير الشمري” ومن جهتِه، قال إنَّ صاحبَ القاعةِ سحب جهازَ مراقبةِ الكاميرات وهربَ إلى “أربيل”، حيث تم القبضُ عليه وإظهارُ التسجيلات.
وذكر أن اللجنةَ التحقيقيةَ بالحادث، أوصت باعتبارِ ضحايا “بغديدا” شهداء، كونَهم أقليةً دينية، وأوصت بإعفاءِ كلٍّ من قائمِمقامِ “بغديدا” ومديرِ بلديتِها بسببِ التقصير، ومديرِ شعبةِ التصنيفِ السياحيِّ في “نينوى” ومديرِ كهرباءِ “بغديدا”، ومديرِ قسمِ الإطفاءِ في “نينوى” ومديرِ الدفاعِ المدني، وإحالتِهم جميعاً للتحقيق، وتشكيلِ مجلسٍ تحقيقي.
نتيجةُ التحقيقِ قوبلت برفضٍ واستنكارٍ من أهالي “بغديدا”، إضافةً لرئيسِ أساقفةِ أبرشيةِ “الموصل” وتوابعِها للسريانِ الكاثوليك “مار بندكتوس يونان حنو”، الذي قال إن هنالك أشياءٌ غيرُ منطقيةٍ بهذا التحقيق، واصفاً إياه بأنّه مخجلٌ وغيرُ مِهَني.
وطالبَ نيافتُه بتحقيقٍ دوليٍّ مبنيٍّ على استراتيجية، كما طالبَ بإقالةِ الوزراء، ولفت نيافتُه إلى أنّ الحكومةَ تحاولُ جعلَ الكوارثِ التي يتعرضُ لها شعبُنا حوادثَ عرضية، وشددَ بالقول، إذا لم آخذ حقَّ أبنائي، بصفتي أباً للكنيسة، فهذه القبعةُ لا معنىً لها.
منظمة بيث نهرين للمرأة تقيم ندوة في كريمليس حول مناهضة العنف ضد المرأة
ضمن إطار عملِها المستمر في دعم المرأة وتمكينها وتحقيق استقلاليتها بشتى مجالات الحياة، ليكو…