02/10/2023

في أول زيارة منذ ثلاثين عاماً…بعثة الأمم المتحدة تصل إلى قره باخ

يواصلُ أرمنُ إقليمِ “قره باخ”، والبالغُ عددُهم مئةً وعشرين ألفاً، نزوحَهم إلى أرمينيا، وباتَ الإقليمُ على وشكِ أن يفرغَ من سكانِه، وذلك ضمنِ سياساتِ التطهيرِ العرقيِّ بحقِّ أرمنِ الإقليم، التي تمارسُها أذربيجان بدعمٍ من دولةِ الاحتلالِ التركي.

وبعد أن غادرَ جميعُ السكانِ الأرمنِ تقريباً، أعلنَ ناطقٌ باسمِ الرئاسةِ الأذربيجانية، وصولَ بعثةٍ تابعةٍ للأممِ المتحدةِ إلى “قره باخ” يومَ الأحد.

وهذه هي المرةُ الأولى منذُ ثلاثينَ عاماً، التي تتمكنُ فيها المنظمةُ الدوليةُ من دخولِ المنطقةِ لتقييمِ الوضعِ الإنساني.

ومن جهته، طلبَ الاتحادُ الدوليُّ لجمعياتِ الصليبِ الأحمرِ والهلالِ الأحمر، تمويلَ الإقليمِ بما يزيدُ عن عشرينَ مليونَ يورو بشكلٍ عاجلٍ وطارئ، لتلبيةِ الحاجاتِ الإنسانيةِ المتناميةِ مع نزوحِ الأرمن.

وفي ذاتِ السياق، دعت السفيرةُ الأرمينيةُ في فرنسا “هاسميك تولماجيان” المجتمعَ الدوليَّ والأممَ المتحدة، إلى تأمينِ ظروفٍ لائقةٍ لعودةِ اللاجئين الأرمنِ إلى الإقليم، مطالبةً بفرضِ عقوباتٍ على أذربيجان، مشددةً على أنّ الإفلاتَ من العقاب، يسهّلُ تكرارَ الجريمة.

وأضافت “تولماجيان” أنهُ وللمرةِ الأولى ومنذُ قيامِ الأممِ المتحدة، نرى جمهوريةً تزول.

ويُشارُ إلى أنّ إرسالَ بعثةِ الأممِ المتحدة، جاءَ بعدَ مطالباتٍ أرمينيةٍ بضرورةِ إرسالِ بعثةٍ أمميةٍ لمراقبةِ وضعِ الأرمنِ في الإقليم.

‫شاهد أيضًا‬

اعترف ثلاثة من أعضاء برلمان ولاية فيكتوريا في أستراليا رسميًا، بالإبادة الجماعية التي ارتُكبت عام ألف وتسعمائة وخمسة عشر، والتي طالت الأرمن والسريان السريان (الآراميون-الآشوريون-الكلدان) واليونانيين، في عهد الدولة العثمانية

في مطلع الأسبوع الجاري، اعترفت إحدى بلديات “سيدني” الأسترالية بمجازر عام ألف و…