الجمهوريون يتسببون بسابقة في تاريخ مجلس النواب الأمريكي
في سابقةٍ في تاريخِ الولاياتِ المتحدةِ منذُ تأسيسِها قبلَ مئتين وأربعةٍ وثلاثين عاماً وحتى اليوم، صوت غالبيةُ أعضاءِ مجلسِ النوابِ الأمريكي، على عزلِ رئيسِ المجلس الجمهوري “كيفن مكارثي”، بتهمةِ تعاونِه مع الديمقراطيين لتمريرِ اتفاقٍ مؤقتٍ بشأنِ الموازنة، لتجنبِ إغلاقٍ حكومي.
إذ صوت مئتانِ وستةَ عشرَ عضواً، من بينِهم ثمانيةُ نوابٍ جمهوريون، لصالحِ مذكرةٍ طرحَها النائبُ “مات غيتس” المنتمي للجناحِ المتشددِ في الحزبِ الجمهوري.
سببُ الغضبِ العارمِ الذي أثارَه تعاونُ “مكارثي” مع الديمقراطيين، هو أنّ المحافظين المتشدّدين اعتبروا أنّ “مكارثي” حرمَهم فرصةَ فرضِ تخفيضاتٍ هائلةٍ في الميزانية.
وفور صدورِ نتيجةِ التصويت، عقد “مكارثي” مؤتمراً صحافياً مساءَ الثلاثاء، أعلن فيه أنّه لن يترشّح للمنصبِ الذي عُزِلَ منه لتوّه، حتى وإن كان النظامُ الداخليُّ لمجلسِ النوابِ يسمح له بذلك، كما قال إنّه غيرُ نادمٍ على أيِّ قرارٍ تسببَ بعزلِه، مضيفاً بأنّه متفئلٌ رغمَ كلِّ ما حصلَ له
الرئيسُ الأمريكيُّ “جو بايدن” ومن جهتِه، دعا للإسراعِ بانتخابِ رئيسٍ جديدٍ للمجلس، وجاء في بيانٍ للمتحدثةِ باسمِ البيت الأبيض “كارين جان بيير”، إنّ تلك الدعوةَ جاءت نظراً للتحدّياتِ الملحّةِ التي تواجهُ البلاد.
ومن جهةٍ أخرى، وبحسبِ القانونِ الأمريكي، فإنّ الرئيسَ المؤقتَ للمجلسِ هو الشخصُ الذي اقترحَه “مكارثي”، وبالنظرِ للقائمةِ التي قدمَها “مكارثي”، قررت الهيئةُ التشريعيةُ تعيينَ “باتريك ماكهنري” النائبِ عن ولايةِ “كارولاينا الشمالية”، كرئيسٍ مؤقتٍ حتى انتخابِ رئيسٍ دائم.
بايدن يدعو ترامب إلى منع انتعاش “داعش” في سوريا
قال الرئيس الأميركي جو بايدن: إنَّ “على الإدارة المقبلة أن تضمن ألا يؤدي سقوط الأسد إلى ان…