“حكمت الهجري” يؤكد على وحدة “سوريا العظيمة” ويحذر من التغيير الديمغرافي في عموم سوريا
يوماً بعد يوم، تزداد رقعة الحراك السلمي والاحتجاجات الشعبية، والتي تشهدها مدينة السويداء وريفها للشهر الثاني على التوالي، والتي تطالب بإسقاط نظام الأسد وتطبيق القرار الدولي رقم 2254.
في هذا الصدد، كشفتْ وسائلُ إعلامٍ محليةٍ، يومَ أمسٍ الأربعاء، أنّ الشيخَ “أحمد الصياصنة”، خطيبَ الجامع العمري الأسبق في درعا، والذي انطلقت منه شرارة الثورة السورية عام 2011، قد أجرى اتصالاً هاتفياً مع شيخِ الطائفةِ الدرزية في السويداء “حكمت الهجري” أكّد فيه “الصياصنة” على دعمه للحراك الأهلي المتواصل في السويداء ضد نظام بشار الأسد.
وأكد “أحمد الصياصنة”، أبرز قادة الحراك الشعبي في درعا، على وقوف أهالي درعا إلى جانب السويداء، معتبراً الحراك في السويداء جزءً لا يتجزأ من ثورة الشعب السوري بمختلف طوائفه وإثنياته ضد النظام السوري، مشدداً على ضرورة الوقوف بوجه مخططات الفتنة التي تسعى أجهزة أمن النظام إلى خلقها في المنطقة.
وبحسب ما نقل موقع “تجمع أحرار حوران”، فقد أكّد الشيخ “الهجري” لــــــ”الصياصنة”: “لن ننسى أنكم أول من رفع راية الحق في عموم البلاد”، وأضافَ “الهجري” بالقول “نؤكدُ على أهميةِ الوحدة الوطنية وتكاتفِ الجميعِ في هذا الظّرفِ الصعب، وأنّ قوى الشر التي يعرفُها الجميعُ تحاولُ اللعبَ على الوترِ الطائفي والديني، ولكن مصيرنا واحد وننتمي لسوريا العظيمة، نافياً ما يتم تروجيه عن محاولة إنشاء إقليم أو الانفصال عن سوريا.
في ذات السياق، وفي تصريحات له خلال لقائه وفداً من أبناء أهالي السويداء، حذّر الشيخ “الهجري” من “التغيير الديمغرافي على مستوى الوطن كاملاً، بقوله ” إن الشباب في سوريا باتوا يشعرون أن البلاد ليست لهم، وصاروا يبحثون عن وطن جديد”.
الإدارة الأمريكية تشترط عدة طلبات لرفع العقوبات جزئياً عن سوريا
بهدف بناء الثقة بين الإدارة الأمريكية والإدارة السورية الانتقالية، كشفت صحيفة “واشنط…