عائلة الجبوري في بابل تتعرض للطعن والحرق
صدمةٌ كبيرةٌ وهولٌ عظيم، يخيّمان على جميعِ أهالي المنطقةِ بعدَ مقتلِ عائلةٍ مكونةٍ من ستةِ أفرادٍ وإحراقِ جثثهم، في ناحيةِ “المدحتية” في “بابل” العراقية.
حيث تم انتشالُ ستِّ جثثٍ من منزلِ المغدورِ “صالح جميل الجبوري” وزوجتهِ وأطفالِهما الأربعة، أصغرُهم لم يتجاوز السنةَ من عمرِه، حيثُ تبيّنَ عقبَ إجراءِ التحقيقاتِ في الطبِ العدلي، أنهم تعرضوا للطعنِ قبلَ حرقِ منزلِهم.
“إبراهيم البديري” ابنُ عمِّ الضحية، قال إنهُ وبعدَ البحثِ عن العائلة، وُجِدَت الأمُ وأطفالُها في إحدى الغرفِ مُتَفَحِّمين نتيجةَ احتراقِ الغرفة، وكانَ الأبُ مطعوناً في رقبتهِ بواسطةِ آلةٍ حادة، وجسمُهُ محترق.
ومن جهتها، أثبتت القواتُ الأمنيةُ وقائدُ شرطةِ “بابل”، وبحسبِ الأدلةِ الجنائية، أن ما حصلَ يُعَدُّ جريمةَ قتل.
وبدورِه، ناشدَ وزيرُ الداخليةِ العراقي ومحافظُ “بابل”، بإنزالِ حكمِ الإعدامِ على مَنْ وصفَهم بالمجرمين.
وفي السياقِ ذاته، أعلنت قيادةُ شرطةِ “بابل”، إلقاءَ القبضِ على منفّذِ جريمةِ القتلِ بحقِّ عائلةِ “الجبوري”، مشيرةً إلى أنَّ الجاني كان مختبئاً في “بغداد”.
يُذكر أنَّ جثثَ الضحايا لم توارَ الثرى حتى الآن، حيثُ لا تزالُ الإجراءاتُ التحقيقيةُ لكشفِ ملابساتِ الحادثِ مستمرة، فيما أُرسِلَت الجثثُ إلى دائرةِ الطبِ العدلي في “بغداد”، لاتخاذِ الاجراءاتِ اللازمةِ لها.
هذا وأفادت مصادرٌ بأنّ العائلةَ المغدورةَ هي من أقاربِ محافظِ “نينوى” “نجم الجبوري”
دعم بلجيكي للأمم المتحدة لإزالة الألغام في العراق
وفقًا لبيانٍ صادرٍ عن دائرةِ الأممِ المتحدةِ للأعمالِ المتعلقةِ بالألغام، سيتم تقديمُ مساع…