05/10/2023

“قسد” ومسؤولو شمال شرق سوريا ينفون علاقتهم بهجوم انقرة ويستنكرون اعتداءاتها

مع تصاعد الكبير لوتيرة الاعتداءات التركية على شمال وشرق سوريا، قالت قوات سوريا الديمقراطية، أنّ جميع الادعاءات التي يسوّقها المسؤولون الأتراك حول مجيء منفذي هجوم العاصمة التركية من شمال شرق سوريا غير صحيحة ومكررة.

وقال المركز الإعلامي لقسد، في بيان له، أن هذه الادعاءات “تأتي استكمالاً لحلقة الاتهامات الباطلة التي لطالما انتهجتها تركيا خلال الفترة الماضية للفت الأنظار عن مشاكلها وأزماتها الداخلية والتمهيد لجرائم التطهير العرقي والإبادة بحقّ شعبنا”

قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، من جهته، نفى في تغريدة له ، الاتهامات التركية حول دخول منفذي هجوم أنقرة إلى تركيا من شمال سوريا، مضيفاً أن قسد ليست طرفاً في الصراع الداخلي التركي، ولا يشجعون أيضاً على تصاعد وتيرته.

وعلّق بالقول: “تركيا تبحث عن ذرائع لشرعنة هجماتها المستمرة على مناطق شمال وشرقي سوريا، لشن عدوان عسكري جديد”، وأضاف أن استهداف البنية التحتية للمنطقة الآهلة بالسكان يعد جرمة حرب، موجهاً النداء للمجتمع والأطراف الضامنة من اجل اتخاذ المواقف المناسبة وضمان الاستقرار والسلام في المنطقة.

وبدورها، نفت “إلهام أحمد” رئيس الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية (مسد) الادعاءات التركية، حول مسؤولية التفجير الأخير في أنقرة، وقالت إنّ هذه الادعاءات لا معنى لها، وتهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة.

وأكدت عبر تغريدة لها في موقع “إكس”، يوم أمس الأربعاء، أنّ “تركيا الآن تهدد بضرب البنية التحتية في منطقتنا، حيث يعيش 5 ملايين شخص، بما في ذلك النازحين”.

وطالبت “أحمد” من المجتمع الدولي بالتدخل لحماية المدنيين قبل فوات الأوان على حد تعبيرها، كما أشارت إلى تأييدهم حل الصراع ، ودعت الحكومة التركيا لعدم تصدير مشاكلها الداخلية إلى شمال وشرق سوريا.

إلى ذلك، وتزامناً مع القصف التركي سيرت قوات التحالف الدولي، دوريات عسكرية مشتركة مع “قسد” بغرض الاستطلاع، في أقصى شمال شرق سوريا برميلان وديريك، وفي “تل حميس” في ريف الحسكة وفي بلدة “الشحيل” بريف دير الزور.

‫شاهد أيضًا‬

الأمم المتحدة تحذر من تدهور الأوضاع في سوريا

خلالَ جلسةٍ لمجلسِ الأمنِ الدولي حولَ سوريا، قالت نائبةُ المبعوثِ الخاصِ للأممِّ المتحدةِ …