06/10/2023

إدانات محلية ومظاهرات لوقف الاعتداء التركي السافر على شمال شرق سوريا

أدان كلٌّ من مجلسِ سوريا الديمقراطيةِ والإدارةِ الذاتيةِ لشمالِ شرقِ سوريا وحركةِ المجتمعِ الديمقراطي، الهجماتِ التركيةَ على المنشآتِ النفطيةِ والمرافقِ الخدميةِ والحيوية، ومدنيي المنطقةِ والعكسريين، وطالبت في بياناتٍ منفصلةٍ المجتمعَ الدوليَّ بوضعِ حدٍّ للجرائمِ التي ترتكبُها “أنقرة” بحقِّ المنطقة، والتي ترقى إلى جرائمِ حرب، ومحاسبتِها على ذلك.

كما فنّدت صحةَ المزاعمِ التركيةِ حول عبورِ منفّذي هجومِ “أنقرة” الأخيرِ بمناطق شمال وشرق سوريا، واعتبرا أن هذه الادعاءاتِ والمزاعم، لا تُعد سوى حُججاً واهيةً وخطيرةً على مصيرِ شعوبِ المنطقة، ولتنفيذِ مخططاتِ الاحتلالِ الخبيثةِ في استعمارِ المنطقةِ وتغييرِ ديمغرافيتِها وتهجيرِ سكانِها.

وفي السياق، التقى ممثلُ الإدارةِ الذاتيةِ في أوروبا “عبد الكريم عمر”، مع مسؤولين أوروبيين، وقال خلال اللقاءاتِ إن النظامَ التركيَّ يواصل استهدافاتِه المتكررةَ على مناطقِ الإدارةِ الذاتية، وإنّ هذه الاستهدافاتِ تتسبّب بخسائرَ بشريةٍ بين صفوفِ المدنيين والقواتِ التي تحمي المنطقة، وتواجه الخطرَ الإرهابي.

وشدد “عمر” على أن هنالك حاجةٌ ماسةٌ لتحركِ المجتمعِ الدوليِّ وقيامِه بمسؤولياته القانونيةِ والإنسانية، للجمِ الاعتداءاتِ التركية.

البرلمانيون الأوروبيون ومن جهتِهم، استنكروا الاعتداءاتِ التركيةَ معتبرين أنّ أيَّ محاولاتٍ لاستهداف الأمنِ في مناطقِ الإدارةِ الذاتية، من شأنها أن تطيلَ أمدَ الصراعِ وتعميقَ الأزمةِ الإنسانيةِ الحاصلةِ في البلادِ منذ أعوام.

ومن جهتِها، نددت منظمةُ حقوقِ الإنسانِ في إقليمِ “الجزيرة” بهجماتِ الاحتلال، وأصدرت بياناً للرأيِ العام قالت فيه، إنّ الاعتداءَ التركيَّ يُعتَبَرُ تهديداً متجدداً لضربِ استقرارِ المنطقة، ومحاولةً جديدةً لتصديرِ الأزمةِ الداخليةِ التركيةِ إلى الداخلِ السوري.

أما شعبياً، فقد خرجت تظاهراتٌ حاشدةٌ في “القامشلي” و”ديريك” و”الحسكة” و”عامودا” و”منبج” و”الطبقة”، تنديداً باعتداءاتِ تركيا واستهدافِها المرافقَ الحيويةَ في المنطقة، كما طالب المتظاهرون المجتمعَ الدولي، بفرضِ حظرٍ جويٍّ على مناطقِ شمالِ وشرق سوريا، لوقف هجماتِ تركيا.

‫شاهد أيضًا‬

جريمة قتل مزدوجة مروعة في حمص تُشعل الغضب الشعبي 

حموث (حمص)، سوريا — عُثر هذا الأسبوع على جثتي معلم وزوجته مقتولين بوحشية في مدينة حموث (حم…