06/10/2023

حفل تخريج ضباط يتحول إلى كارثة في الكلية الحربية بحمص

في حادثةٍ مروّعةٍ هزَّت مدينةَ “حمص” في سوريا، تعرّضَ حفلُ تخريجِ طلابِ الكليةِ الحربيةِ لهجومٍ مسلح، حيثُ استُخدِمَت مسيّراتٌ محملةٌ بالذخائرِ المتفجرةِ لتنفيذِ العملية، ما أدى لوقوعِ عددٍ من القتلى والمصابين بينَ العسكريين والمدنيين، بما في ذلكَ أهالي الضباطِ المتخرجين.

حيثُ وقعَ انفجارٌ عنيفٌ بعدَ انتهاءِ حفلِ التخرج، وكانَ الطلابُ وأقاربُهم يتجمعون في مكانِ الاحتفال، وفي الوقتِ نفسه، كانت طائراتٌ مسيرةٌ تحلّقُ في سماءِ الكلية.

وفي هذا الصدد، أشارت وزارةُ الصحةِ السوريةُ إلى فقدانِ أكثرِ من مئةٍ واثنَي عشرَ شخصاً وإصابةِ مئتينَ وسبعةٍ وسبعين شخصاً كحصيلةٍ غيرِ نهائية، وكان من الضحايا إحدى عشرةَ سيدةً وخمسةُ أطفالٍ من أهالي الخريجين، في حين يعاني العديدُ من المصابين من إصاباتٍ خطيرة.

ومن جهتها، أشارت وزارةُ الدفاعِ السوريةُ في بيانِها، إلى أنَّ التنظيماتِ الإرهابيةَ المسلحةَ التي تتلقى دعمًا من أطرافٍ دوليةٍ معروفة، هي المسؤولةُ عن الهجومِ الذي وقعَ بعدَ انتهاءِ حفلِ التخرج.

وبدورها، أعلنت حكومةُ النظامِ السوري الحدادَ لمدةِ ثلاثةِ أيام، وتنكيسَ الأعلام، بعدَ استهدافِ الكليةِ الحربية.

ولم تعلن أيُّ جهةٍ بعدُ مسؤوليتَها عن الهجوم، علماً بأنَّ الفصائلَ المسلحةَ للمعارضةِ التي تسيطرُ على أجزاءٍ من الأراضي السورية في شمالِ غرب البلاد، تستخدمُ أحياناً مسيّراتٍ مسلحة.

ويُشار إلى أنَّ القواتِ الحكوميةَ أجرت مراسمَ لتخريجِ الطلابِ الضباط، بحضورِ قياداتِ جيشِ النظامِ السوري ووزيرِ الدفاع، إلا أنهُ غادرَ الحفلَ قبلَ وقوعِ الاستهداف.

‫شاهد أيضًا‬

وصول طلاب سريان آشوريين وأرمن إلى القامشلي من مدينة حلب

بدموع الفرح استقبل مئات الأهالي أولادهم في مدينة القامشلي في مقاطعة الجزيرة في إقليم شمال …