الإدارة الذاتية ومؤسسات حقوقية ودولية تستنكر هجوم الكلية الحربية بحمص
استنكرت الإدارةُ الذاتية لشمال وشرق سوريا في بيانٍ لها، الهجومَ الذي استهدف حفلَ تخريجِ طلابٍ من الكليةِ الحربيةِ في “حمص” وسط سوريا.
وقالت الإدارةُ إن ما يحصل اليومَ في شمال وشرق سوريا، وما حصل بشكلٍ متزامنٍ في “حمص”، يوضح حقيقةَ بأنَّ الفاعلَ واحدٌ من ناحيةِ الإدارةِ والتخطيط، ألا وهي تركيا وأدواتُها المرتزقة، وهو استهداف لكلِّ سوريا والسوريين، وهو عملٌ مُدانٌ بكلِّ المقاييسِ الوطنيةِ السورية.
وأضافت بالقول، إنّه من الضروريِّ أن تعمل القوى الوطنيةُ السوريةُ نحو خطابٍ واحد، وتسعى لتوحيدِ مواقفِها ضد تركيا ومرتزقتها وممارساتِها في سوريا.
هذا وأصدرت الهيئةُ الإداريةُ للفيدراليةِ السوريةِ لمنظماتِ وهيئاتِ حقوقِ الانسان، بياناً أدانت فيه عملياتِ العنفِ الأخيرةَ التي تشهدها الأراضي السورية، والتي تفتتُ المجتمعَ السوري، وسط غيابِ الحلِّ السياسي.
وعبرت الهيئةُ المؤلفةُ من ستٍّ وتسعين هيئةً ومؤسسةً تُعنى بحقوقِ الإنسان والسوريين، عن حزنِها وإدانتها للعملِ الوحشيِّ في الكليةِ الحربيةِ بـ “حمص”، والذي أودى بحياةِ أكثرِ من تسعين قتيلاً ومئاتِ الجرحى، بينهم أطفالٌ ونساء.
ولفت البيانُ إلى الدورِ السلبيِّ الذي تقوم به دولةُ الاحتلالِ التركيِّ في شمال سوريا، من تقويضٍ للأمنِ والاستقرار، وضربِ التعايشِ المشترك، ليس فقط في شمال وشرق سوريا، بل على الصعيدِ الإقليمي.
وفي السياق، أصدر مكتبُ الأممِ المتحدةِ لتنسيقِ الشؤونِ الإنسانيةِ بياناً قالَ فيه، إنّ هذه التطوراتِ المثيرةَ للقلقِ العميق، هي تذكيرٌ صارخٌ بأنّ الأزمةَ لا تزالُ تدمرُ السكانَ والبنيةَ التحتيةَ المدنية، وتعطلُ الأنشطةَ الإنسانية.
وناشدَ المكتبُ كافةَ الأطرافِ بالحرصِ على حمايةِ المدنيين أثناءَ عملياتِها العسكرية.
الولايات المتحدة تحذر من خطورة مخيم الهول
في تقريرِه السنوي، أكد مكتبُ مكافحةِ الإرهابِ التابعُ لوزارةِ الخارجيةِ الأمريكية، أكد أن …