في اليوم الثالث للحرب تباين المواقف الدولية.. وحاملة طائرات أمريكية تبحر نحو إسرائيل
لليومِ الثالث على التوالي، تسيطرُ أصواتُ صافراتِ الإنذارِ والإسعافِ ودويِّ الانفجارات ورائحةُ البارودِ على سماءِ قطاعِ “غزة” وغلافِه، ومدنٍ وبلداتٍ مجاورةٍ كـ “تل أبيب”
وقالت وسائلُ إعلامٍ فلسطينية، إن اشتباكاتٍ عنيفةً تجري في هذه الأثناء، بين القواتِ الإسرائيليةِ ومقاتلي حركةِ “حماس”، بمواقعَ داخلَ مستوطناتِ غلافِ “غزة”، مثل “عسقلان” و”سديروت” و”روحاما” و”نتيفوت” وغيرِها.
الجيشُ الإسرائيليُّ ومن جانبِه، أكد أن قواته ما زالت تقاتلُ في سبعِ أو ثمانِ نقاطٍ قربَ قطاعِ “غزة”، فيما أعلنت إذاعةُ الجيشِ عن قرارِ إخلاءِ خمسٍ وعشرين مستوطنةً في الغلاف، وذلك تزامناً مع قصفٍ عنيفٍ تتعرض له مدنُ قطاعِ “غزة”، وسط أنباءٍ عن سقوطِ أكثرِ من أربعِمئةٍ وستةٍ وثلاثين قتيلاً فلسطينياً نتيجةَ القصفِ الإسرائيلي، في حين لقي أكثرُ من مئةِ إسرائيليٍّ حتفَهم، من بينهم ثلاثةٌ وسبعون جندياً، منذ اندلاعِ المعركةِ فجرَ السبت.
في غضون ذلك، أعلنت الولاياتُ المتحدةُ الأمريكيةُ عن إرسالِ حاملةِ طائراتٍ مقاتلةٍ نحو شرقِ المتوسط، قبالةَ السواحلِ الإسرائيليةِ كدعمٍ للجيشِ الإسرائيلي، فضلاً عن دعمٍ إضافيٍّ لإسرائيلَ في مواجهةِ حركاتِ المقاومةِ الفلسطينية، وذلك بحسب بيانٍ للرئاسةِ الأمريكية.
فيما أعربت العديدُ من الدولِ عن استيائها من استمرارِ العلمياتِ العسكرية، وسط انقساماتٍ دولية، أدت إلى إنهاءِ جلسةٍ لمجلسِ الأمنِ الدوليِّ لبحثِ تداعياتِ الحرب، دون أيِّ نتائجَ تُذكر.
ومن جانبٍ آخر، سارعت العديدٌ من الدولِ إلى سحبِ رعاياها من إسرائيل، مع احتدادِ المعاركِ بالقربِ من قطاعِ “غزة”، وتوتراتٍ كبيرةٍ في الضفة الغربيةِ والمدنِ الإسرائيليةِ الأخرى، وتعليقِ حركةِ الطيرانِ عقب استهدافِ مقاتلي “حماس” مطارَ “بن غوريون”
جهود أمريكية لتسريع اتفاق السلام بين أرمينيا وأذربيجان
عقبَ اتفاقِ أرمينيا وأذربيجان على المبادئ الأساسيةِ لمعاهدةِ السلامِ بينهما، وخاصةً بعدَ س…