ناشطة إيرانية مسجونة في طهران.. تحصل على جائزة نوبل للسلام
أعلنت لجنةُ “نوبل” يومَ الجمعةِ الماضي، منحَ جائزةِ “نوبل” للسلامِ لعامِ ألفين وثلاثةٍ وعشرين، للناشطةِ الإيرانيةِ المسجونة “نرجس محمدي ”
وقالت “بيريت رايس أندرسن” رئيسةُ لجنةِ “نوبل” النرويجيةِ في بيانٍ لها من العاصمةِ “أوسلو”، إن منحَ “محمدي” جائزةَ “نوبل” للسلام، كان أمراً رمزياً لنضالِها ضد اضطهادِ المرأةِ في إيران، وكفاحِها من أجل تعزيزِ حقوقِ الإنسان والحريةِ للجميع.
“نرجس محمدي” البالغةُ من العمرِ واحداً وخمسين عاماً، مسجونةٌ في سجنِ “أيفين” في “طهران”، بعقوبةٍ تصل إلى اثنَي عشر عاماً، بتهمٍ واهيةٍ تتعلق بالوقوفِ بوجه هيمنةِ النظامِ الإيراني، وانتهاكاتِه بحقِّ الإيرانيين.
وتُعتبر “محمدي” من أبرزِ الناشطاتِ الإيرانيات في مجالِ حقوقِ الإنسان، وهي تدافع عن حقوقِ النساء، ومن مناصري إلغاءِ عقوبةِ الإعدام.
مفوضيةُ الأممِ المتحدةِ الساميةُ لحقوقِ الإنسان، اعتبرت أن منحَ جائزةِ “نوبل” للسلام لـ “محمدي”، يسلط الضوءَ على شجاعةِ وتصميمِ المرأةِ الإيرانية، بمواجهةِ الترهيبِ والعنفِ والاعتقال، وذلك على لسان المتحدثةِ باسم المفوضيةِ “إليزابيث ثروسيل”
ومن جانبِه، طالبَ الرئيسُ الأمريكيُّ “جو بايدن” السلطاتِ الإيرانية، بالإفراجِ الفوريِّ عن “محمدي”، قائلاً إنّ “محمدي” تعرضت لاعتقالاتٍ متكررةٍ ومضايقاتٍ وتعذيب، بتوجيهٍ من “طهران”
وأردفَ بأنّ حصولَها على الجائزةِ وهي محتجزة، دليلٌ على أنّ العالمَ لا يزالُ يسمعُ صوتَها القويَّ الذي يدعو للحرية والمساواة.
قلق دولي من تزايد الصادرات التركية إلى روسيا
مع مرورِ أكثرِ من عشرين شهراً على الحربِ الروسيةِ الأوكرانية، تزداد مخاوفُ حلفِ شمالِ الأط…