المجلس العسكري السرياني يستذكر شهداء مجلس بيث نهرين القومي

استهلَّ المجلسُ العسكريُّ السريانيُّ بيانَه بالقول، لأن الشهادةَ هي مجدٌ وفخرٌ وخلودٌ وكبرياء، ولأن الشهداءَ هم الشموعُ التي تضيءُ عتمةَ السواد، إلى نورِ الحريةِ ودربِ النصرِ المستمر، نحيي الذكرى السنويةَ لشهداءِ مجلسِ “بيث نهرين” القومي، اذ أنه ليومٌ مقدسٌ ورمزٌ من رموزِ التضحية.

وأضافَ المجلسُ في بيانِه، بأنّ شهداءَ مجلسِ “بيث نهرين” القومي وقواتِ المجلسِ العسكريِّ السريانيِّ وقواتِ “السوتورو” خصوصاً، وشهداءَ قواتِ سوريا الديمقراطيةِ وقوى الأمنِ الداخليِّ عموماً، سطروا بشعلةِ نضالِهم القوميِّ والوطني، أقوى الملاحمِ التي سيذكرها التاريخُ طويلاً في مسيرةِ نضالِ أبناءِ شعبِنا وإرثِه الحضاريِّ والثقافي.

ولفتَ المجلسُ إلى أن المنطقةَ ومنذُ أربعِ سنوات، تعاني من غطرسةِ الاحتلالِ التركيِّ ومرتزقتِه وهمجيتِهم بحقِّ أبناءِ شعبِنا وشعوبِ المنطقة.

وأردفَ المجلسُ بأنَّ ما يجري على أرضِ الواقع، من غزوٍ وهيمنةٍ يفرضُها الاحتلالُ التركيُّ من جهة، يهددُ وجودَنا في وطننا، ومن جهةٍ أخرى يستمرُّ الاحتلالُ بعدوانهِ على مناطقِ شمالِ وشرقِ سوريا واستهدافِهِ للمنشآتِ المدنيةِ الحيويةِ والخدمية.

كما ودعا المجلسُ الجميعَ للتكاتفِ والعملِ والكفاحِ لمواجهةِ هذا الاحتلالِ الغاشم، والاستمرارِ في ملاحقةِ إرهابيي “داعش”، حتى تطهيرِ الوطنِ من رجسِ الإرهاب.

وشددَّ المجلسُ على أنَّ فكرَ ونهجَ وتضحياتِ شهداءِ مجلسِ “بيث نهرين” القومي، من أجلِ الدفاعِ عن أبناءِ شعبِنا السرياني الكلداني الآشوري وحمايتِهم، رسخَّت في الذاكرةِ معانيَ البطولةِ والنضالِ والسيرِ على نهجِ الشهداء.

وتعهدَ المجلسُ بمواصلةِ الجهودِ والدفاعِ عن المنطقةِ وتقديمِ التضحياتِ والسيرِ على دربِ الشهداء، من أجلِ حريةِ وكرامةِ الوطن، وضمانِ حقوقِ شعبنا للوصولِ إلى سوريا الجديدة، تضمنُ حقوقَ جميعِ مكوناتِ المنطقة.