10/10/2023

دعوات دولية لوقف العنف في فلسطين واجراء مفاوضات عاجلة

مع اتساعِ رقعةِ الحربِ بين الجيشِ الإسرائيليِّ وحركةِ “حماس” الفلسطينية، وامتدادِ التصعيدِ نحو جنوب لبنان على الحدودِ الإسرائيليةِ اللبنانية، واحتماليةِ انجرارِ “حزب الله”، ومعه لبنان، لصراعٍ مع إسرائيل، تتعالى الأصواتُ الدوليةُ المنقسمةُ بين طرفَي الصراع، في مشهدٍ قد يبعثرُ أوراقَ الصراعِ الدوليِّ برمتِه.

إذ أصدر زعماءُ الولاياتِ المتحدةِ وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا، بياناً مشتركاً أعربوا فيه عن دعمِهم غيرِ المشروطِ لإسرائيل، في العمليةِ العسكريةِ التي تجري ضدَّ “حماس”، مؤكدين أنهم مع تطلعاتِ الشعبِ الفلسطينيِّ المشروعة، وأن “حماس” لا تمثل الفلسطينيين، بل تمثل القتلَ والدمار، وتجلب المشقةَ للشعبِ الفلسطيني، على حدِّ وصفِهم.

وأضافوا بأنهم سيدعمون إسرائيل في جهودِها للدفاعِ عن نفسِها وشعبِها ضد الفظائعِ المماثلة، وأكدوا على أن هذه الفترةَ غيرُ مناسبةٍ لتستغلَّها أيُّ جهةٍ معاديةٍ لإسرائيل، لتحقيقِ بعضِ المكاسب.

وعلى صعيدٍ آخر، ومع الحديثِ عن دورٍ بارزٍ لإيران في عمليةِ “حماس”، نفى المرشدُ الأعلى للجمهوريةِ الإسلامية “آية الله علي خامنئي” يومَ الثلاثاء، ضلوعَ “طهران” في عمليةِ “طوفان الأقصى” التي شنّتها حركةُ “حماس”، مذكّرًا بالدعمِ الإيرانيِّ للفلسطينيين.

من جهته، أكدَ وليُّ العهدِ السعودي الأمير “محمد بن سلمان”، أن السعوديةَ ستواصل وقوفَها إلى جانبِ الشعب الفلسطيني، كما وشدد على أن السعودية تبذلُ جهوداً كبيرةً لعودةِ الهدوءِ والاستقرار.

ومن جانبِه، دعا الأمينُ العامُّ للأممِ المتحدةِ “أنطونيو غوتيريس” الفلسطينيين والإسرائيليين، إلى الانخراطِ في عمليةِ سلامٍ لإنهاءِ دوامةِ القتالِ والكراهية، مشدداً على أن حلَّ الدولتين كفيلٌ بضمانِ الاستقرارِ على المدى البعيدِ في المنطقة.

‫شاهد أيضًا‬

اعترف ثلاثة من أعضاء برلمان ولاية فيكتوريا في أستراليا رسميًا، بالإبادة الجماعية التي ارتُكبت عام ألف وتسعمائة وخمسة عشر، والتي طالت الأرمن والسريان السريان (الآراميون-الآشوريون-الكلدان) واليونانيين، في عهد الدولة العثمانية

في مطلع الأسبوع الجاري، اعترفت إحدى بلديات “سيدني” الأسترالية بمجازر عام ألف و…