الاتحاد السرياني في سوريا يحيي ذكرى شهداء مجلس بيث نهرين القومي

بحلولِ ذكرى شهداءِ مجلسِ “بيث نهرين” القومي، والمصادفةِ للعاشرِ من تشرين الأول، أصدرَ حزبُ الاتحادِ السريانيِّ في سوريا، بياناً استهلَّه بتقديمِ الوقارِ والإجلالِ أمامَ أرواحِ الشهداءِ الأبرار، الذين جعلوا من أجسادِهم طريقاً للحريةِ والخلاص لأبناءِ شعبِهم السريانيِّ الكلدانيِّ الآشوري، وأصبحت بطولاتُهم وتضحياتُهم خيوطاً نُسِجَت معها أولى الخطواتِ في تثبيتِ إرادةِ شعبٍ يرفضُ الذل، ويسعى لتحقيقِ أهدافِه.

وأضافَ الحزبُ بأنّ مجلسَ “بيث نهرين” القوميَّ الذي آمنَ بأنّ الحقوقَ لا تُعطى بل تؤخذُ من خلالِ العملِ والنضالِ والشهادة، كان لهُ الفضلُ في نهضةِ أبناءِ شعبِنا في أرضِ الوطن “بيث نهرين”، وتنظيمِهم ورسمِ الخطوطِ الأساسيةِ في طريقِ النضال.

وأردفَ الحزبُ بالقول، إنّه وأمامَ كلِّ أرواحِ شهداءِ المجلسِ وشهداءِ شعبِنا، ومنهم شهداءُ حادثةِ صالةِ “بغديدا”، ننحني إجلالاً ونعاهدُهم بالاستمرارِ في طريقِ الحريةِ والنصر.

وتحدثَ الحزبُ عن ما تواجهه منطقةُ الشرقِ الأوسطِ من صراعاتٍ تهددُ وجودَ شعبِنا، وخاصةً في ظلِّ المخططاتِ الخبيثةِ التي تُحاكُ ضدَّه وضدَّ شعوبِ المنطقةِ وسوريا.

وسلطَ الحزبُ الضوءَ على الاعتداءاتِ التركيةِ الأخيرةِ على شمالِ شرقِ سوريا، وضربِ الأهدافِ المدنيةِ والمرافقِ الحيوية، بغرضِ استهدافِ الشعب.

وشددَ الحزبُ على مواصلةِ شعبِنا وشعوبِ المنطقةِ تقديمَ التضحياتِ والشهداء، دفاعاً عن وجودِنا وحريتِنا ومشروعِ الإدارةِ الذاتيةِ الديمقراطية، وأكدَ صمودَ شعوبِ المنطقةِ أمامَ كلِّ المخططاتِ التي تُحاكُ من قبلِ تركيا والنظامِ السوريِّ وإيران، والتي تعرقل الوصولَ لحلٍّ سياسيٍّ وفقَ القراراتِ الأمميةِ الدولية.

وأكدَ الحزبُ وقوفَه لجانبِ القواتِ العسكريةِ والأمنيةِ في شمالِ شرقِ سوريا، في الدفاعِ المشروعِ ضدَّ كلِّ معتدي ومحتل، للوصولِ نحوَ سوريا حرةٍ ديمقراطيةٍ تعدديةٍ فيدرالية.