11/10/2023

دعوات دولية وأممية لإنهاء حرب حماس وإسرائيل

عبرت عدةُ دولٍ عن مواقفِها إزاءَ الحرب الدائرةِ بين الجيشِ الإسرائيليِّ وحركةِ “حماس” الفلسطينية، وأجمعت بغالبيتِها على ضرورةِ إنهاءِ الحرب، واللجوءِ إلى الحوار، وتطبيقِ قراراتِ الشرعيةِ الدولية.

ولم تخفِ “واشنطن” دعمَها للإسرائيليين، حيث أكد الرئيسُ الأمريكيُّ “جو بايدن”، أنّه أبلغَ رئيسَ الوزراءِ الاسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، بأن الردَّ على هجماتِ “حماس” يجب أن يكون حاسماً، مشبهاً هجماتِ “حماس” بهجماتِ إرهابِ “داعش”، على حدِّ وصفِه.

“جوزيب بوريل” مسؤولُ السياسةِ الخارجية للاتحاد الأوروبي، قال بعد مشاوراتٍ طارئةٍ لوزراءِ خارجيةِ الاتحاد، إن احترامَ القانونِ الدولي، يعني رفضَ قطعِ المياهِ والغذاءِ والكهرباء، في إشارةٍ لأوامرِ وزيرِ الدفاعِ الإسرائيليِّ “يوآف غالانت”، بقطعِ الخدماتِ عن قطاعِ “غزة”

وفي السياق، ندّد مفوضُ الأممِ المتحدةِ لحقوقِ الإنسان “فولكر تورك”، بالهجمات الجويةِ الإسرائيليةِ على قطاعِ “غزة”، محذراً “تل أبيب” من أنها تفرضُ حصاراً غيرَ قانونيٍّ على القطاع، من خلال تعريضِ حياةِ المدنيين للخطر، بحرمانهم من السلعِ الأساسية، وفقاً للقانون الدولي.

كما استنكرَ، وعلى الجانبِ المقابل، ما وصفه بعملياتِ القتلِ الجماعيِّ التي ارتكبَها عناصرٌ من حركةِ “حماس”، مشيراً إلى أن احتجازَ الرهائن، محظورٌ بموجبِ القانونِ الإنسانيِّ الدولي.

من جانبِه، عبّر “البابا فرنسيس” رئيسُ الكنيسةِ الكاثوليكية، عن قلقِه البالغِ إزاء الحصارِ المطبقِ المفروض على الفلسطينيين في “غزة”، داعياً في الوقتِ ذاتِه إلى إطلاقِ سراحِ جميع الرهائن المحتجزين لدى “حماس”

تلك الدعواتُ لم تلقَ آذاناً صاغيةً لدى الطرفين المتناحرَين، إذ دعا “إسماعيل هنيّة” رئيسُ المكتبِ السياسيِّ لحركةِ “حماس”، وخلال اتصالٍ هاتفيٍّ مع “قيس الخزعلي” الأمينِ العامِّ لحركةِ “عصائبِ أهلِ الحق” في العراق، دعا إلى النفيرِ العامِّ لكل مَن يستطيع أن يتوجّه إلى فلسطين، وكسرِ الحدودِ مع إسرائيل.

أما في إسرائيل، فقد نقلت الصحافةُ المحليةُ عن توصلِ حكومةِ “نتنياهو” وأحزابِ المعارضةِ الإسرائيلية، وبدعوةٍ من “يائير لابيد”، لاتفاقٍ لتشكيلِ حكومةٍ طارئةٍ أو حكومةِ حربٍ وتنحيةِ الخلافاتِ الداخلية، من أجل مواجهةِ “حماس”

‫شاهد أيضًا‬

قلق دولي من تزايد الصادرات التركية إلى روسيا

مع مرورِ أكثرِ من عشرين شهراً على الحربِ الروسيةِ الأوكرانية، تزداد مخاوفُ حلفِ شمالِ الأط…