استنكار أممي لانتهاك حقوق النساء في إيران

على خلفيةِ استمرارِ السلطاتِ الإيرانيةِ باعتقالِ الناشطين الحقوقيين، أكدَّ خبراءُ الأممِ المتحدةِ أنّ اعتقالَ الناشطةِ الحقوقيةِ الإيرانيةِ “نرجس محمدي”، انتهاكٌ للإعلانِ العالميِّ لحقوقِ الإنسان.

وأصدرَ فريقُ عملِ الأممِ المتحدةِ المعنيُّ بالاعتقالاتِ التعسفية، بياناً أعربَ فيه عن قلقِهِ من مواصلةِ السلطاتِ الإيرانيةِ حرمانَ الناشطةِ “نرجس محمدي” من حريتِها، وسجنِها بعدَ فوزِها بجائزةِ “نوبل” للسلامِ للعامِ ألفينِ وثلاثةٍ وعشرين.

وعلى صعيدٍ متصلٍ بانتهاكِ السلطاتِ الإيرانية، كشفت تقاريرٌ إعلاميةٌ عن تدهورِ صحةِ الفتاةِ الإيرانيةِ “أرميتا غراوند”، ووصولِ حالتِها إلى مرحلةٍ حرجة، بعدَ تعرضِها للضربِ من قبلِ ما تُسمى “شرطة الأخلاق” الإيرانيةِ مطلعَ الشهرِ الجاري، بحجةِ عدمِ التزامِها بقواعدِ الحجابِ الإجباري.

حيثُ طالبَ مجلسُ حقوقِ الإنسانِ التابعُ للأممِ المتحدة، بتشكيلِ لجنةٍ دوليةٍ مستقلةِ لمتابعةِ القضية، وإجراءِ تحقيقٍ مستقلٍ وشفاف.

هذا وتستمرُ السلطاتُ الإيرانيةُ بانتهاكاتِها بحقِّ النساءِ في إيران، عبر ممارسةِ رقابةٍ للحرياتِ الفكرية، وفرضِ قواعدٍ للحجابِ الإجباري، ناهيكَ عن ممارسةِ أفظعِ أشكالِ القمعِ والعنفِ ضدَّهن.