“رئيس قوات حرس سهل نينوى من ضحايا فاجعة عرس بغديدا”
بعد الحريق الذي شبَّ في قاعة الهيثم للأعراس في بغديدا، بدأ المسؤولون المحليون لشعبنا ومسؤولو الأحزاب والتنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية، يتساءلون عن ماهية هذا الطوفان الجديد الذي حلَّ بشعبنا في منطقة سهل نينوى، بل وصاروا يرجحون بأن هنالك جهات تتربص بمنطقة سهل نينوى خصوصاً مدينة بغديدا السريانية التي يغلب على سكانها شعبنا السرياني الذي يطالب بإنشاء إدارة خاصة له في المنطقة، في وقت بات يلوح في الأفق عزم كل من حكومة بغداد المركزية وحكومة إقليم كوردستان العراق بسط نفوذهما في هذه المنطقة.
وفي خضم هذا الجدل الحاصل، تلتفت الأنظار نحو رئيس قوات حرس سهل نينوى عامر شمعون موسى شينو الذي كان أحد ضحايا فاجعة عرس بغديدا، غير أنَّ وسائلَ النشر والإعلام ومسؤولي الحكومة تغافلوا عن ذكره أو الحديث عنه بالشكل الذي يرقى إليه كمسؤول لمؤسسة عسكرية في سهل نينوى.
رئيس قوات حرس سهل نينوى عامر شمعون موسى شينو، وزوجتُه بيداء الياس شابو جِبو لقيا حتفهما في حريق بغديدا وأصبحا شهيديْن كباقي شهداء مدينة بغديدا، وقد رزقهما الله بخمس بنات وابن وحيد.
ومن جهتنا، يتبادر إلينا السؤال عن سبب تقصير الجهات الرسمية في إيلاء هذا الشخص حقه، أو على الأقل الحديث عمَّن سيخلفه في مهامه كرئيس لقوات حرس سهل نينوى.
السفارة الأمريكية في العراق تحت مرمى صواريخ الميليشيات الإيرانية
لم تقتصر استهدافاتُ الميليشياتِ الإيرانيةِ للمصالحِ الأمريكيةِ في العراق، على القواعدِ الع…
مجدداً، المسيّرات التركية تستهدف سيارة بالقامشلي وتسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين
استمراراً للانتهاكات التي تقوم بها الدولة التركية تجاه مناطق شمال شرق سوريا، وفي خرقٍ …
