واشنطن تمدد حالة الطوارئ الوطنية في سوريا

على خلفيةِ تهديداتِ الاحتلالِ التركيِّ بشنِّ عملياتٍ عسكريةٍ شمالَ سوريا، أكدَّ البيتُ الأبيضُ أن الوضعَ في سوريا يقوّضُ حملةَ هزيمةِ “داعش”، ويهددُ الأمنَ والاستقرارَ في المنطقة.

وفي رسالتين موجهتين إلى “الكونغرس” ورئيسةِ مجلسِ النوابِ “نانسي بيلوسي”، أعلنَ الرئيسُ الأمريكيُّ “جو بايدن” تمديدَ حالةِ الطوارئِ الوطنيةِ لمدةِ عامٍ كامل، بموجبِ قانونِ سلطاتِ الطوارئِ الاقتصاديةِ الدولية، للتعاملِ مع التهديدِ غيرِ العادي، والإجراءاتِ التي اتخذتها دولةُ الاحتلالِ التركي، بشنِّ هجومٍ عسكريٍّ على شمالِ شرقِ سوريا.

وأضافَ “بايدن” أنَّ الهجومَ العسكريَّ التركيَّ يقوّضُ حملةَ هزيمةِ إرهابِ “داعش” ويعرّضُ المدنيين للخطر، ويهددُ السلامَ والاستقرار، مؤكداً بأنَّ ذلكَ يشكلُ تهديداً غيرَ عاديٍّ للأمنِ القومي والسياسةِ الخارجيةِ للولاياتِ المتحدة.

هذا وكانَ الرئيسُ الأمريكيُّ السابقُ “دونالد ترامب”، قد أعلنَ حالةَ طوارئٍ وطنيةٍ في عامِ ألفينِ وتسعةَ عشر، للتعاملِ مع التهديدِ غيرِ العاديِّ للأمنِ القوميِّ والسياسةِ الخارجيةِ للولاياتِ المتحدةِ الأمريكية.