تداعيات القصف التركي على قطاع المياه في القامشلي
أسفرت استهدافاتُ الاحتلالِ التركيِّ الأخيرةُ لمناطقِ شمالِ شرقِ سوريا والمرافقِ الخدميةِ والبنيةِ التحتية، كالسدودِ وآبارِ المياهِ ومحطاتِ الكهرباء، عن قطعِ المياهِ والمضخاتِ التي تضخُّ المياه للسكان، وخاصةً في مدينةِ “القامشلي”
ولتسليطِ الضوءِ على تداعياتِ قصفِ الاحتلالِ ونتائجِه الكارثية، صرحَّ “خورشيد عبد المجيد أسو” الرئيسُ المشتركُ لمديريةِ المياهِ في “القامشلي” لوكالةِ “سيرياك برس” يوم السبت، بأن القصفَ التركيَّ على البنى التحتيةِ والمناطقِ الحيويةِ كان وحشياً، وخاصةً على محطاتِ الكهرباء ومحطةِ “السويدية” بريفِ “ديريك”، التي تُعتَبَرُ أهمَّ المحطاتِ لأنها تزودُ محطةَ “علوك” للمياه في “الحسكة” بالكهرباء.
وأردفَ بأنّ الاحتلالَ استهدفَ شركةَ الكهرباءِ على الحزامِ الشماليِّ في “القامشلي”، والتي تغذي محطاتِ “عويجة” و”جقجق” والآبارَ الشرقيةَ الثلاثةَ عشر، ما أسفرَ عن إخراجِها جميعاً عن الخدمة.
وأوضحَ أنّ محطةَ “سفان” أيضاً تعرضت لأضرارٍ كبيرةٍ جراء القصف، وهي تُعتَبَرُ المحطةَ الرئيسيةَ في “ديريك”، وتُغذي “ديريك” و”معبدة” و”الجوادية” و”قبري حيووري” و”القامشلي” وأريافِها.
ولفت “أسو” إلى أنّ المديريةَ اضطرت لتشغيلِ المولداتِ الاحتياطيةِ ووضعِ مولداتٍ جديدةٍ قيدَ الخدمة، للمحطاتِ والآبار، غير أنّ ضخَّ المياهِ لم يكن كافياً لتغطيةِ حاجةِ سكانِ “القامشلي” البالغِ عددُهم مليون شخص.
وفي ختامِ حديثِه، قال “أسو” إنّ المديريةَ تواجه صعوباتٍ كبيرةً بنصبِ المولداتِ وتشغيلِها، بسببِ نقصِ الوقود، وعدمِ توفرِ قطعِ الغيارِ وانتظارِ وصولِها من إقليمِ كردستان العراق و”دمشق”
أدانت عدد من التنظيمات النسائية في إقليم شمال وشرق سوريا، المجازر التي تتعرض لها النساء في الساحل السوري، وذلك في رسالةٍ تم توجيهها إلى مجلس الأمن الدولي
بيث زالين (القامشلي)، شمال وشرق سوريا – أدانت عدد من التنظيمات والحركات النسائية في …