حرب غزة.. تغييرات مفصلية في المواقف تغير المعادلة
بين تحذيرٍ ووعيد، وقصفٍ عنيف، تستمر الحربُ المؤلمةُ بين حركةِ “حماس” الفلسطينيةِ والجيشِ الإسرائيلي، والتي تلقي بظلامِها الحالكِ على المشهدِ في الشرقِ الأوسط، بعد عشرةِ أيامٍ مضنيةٍ من القتال.
وتتوالى التحذيراتُ الأمميةُ والدوليةُ من كوارثَ إنسانيةٍ تهددُ حياةَ مئاتِ الآلافِ بقطاعِ “غزة”، جراء الحربِ وقطعِ الخدماتِ الأساسيةِ ومنعِ إدخالِ مساعداتٍ إنسانية، خاصةً من معبرِ “رفح” على الحدودِ مع مصر.
وبالحديثِ عن المعبر، فقد نفى مكتبُ رئيسِ الوزراءِ الإسرائيليِّ “بنيامين نتيناهو”، ما تمَّ تداولُه حولَ الاتفاقِ على هدنةٍ عسكريةٍ في “غزة”، مؤكداً أن هنالك وقفٌ مؤقتٌ لإطلاقِ النار، من أجلِ خروجِ الأجانبِ من معبرِ “رفح”، من دون السماحِ بإدخالِ المساعداتِ الإنسانية.
وعلى الجبهةِ الشمالية، يستمر تراشقُ الصواريخِ بين إسرائيلَ وميليشيا “حزب الله” الإيرانيةِ في لبنان، رغم الجهود التي تبذلُها القواتُ الأمميةُ لوقفه.
وقالت قوةُ حفظِ السلامِ التابعةُ للأممِ المتحدة “اليونيفيل”، إن مقرَّها في “الناقورة” جنوبَ لبنان، أُصيبَ بصاروخٍ لم يسفر عن إصاباتٍ بشرية.
إلى هذا، تلاشت التصريحاتُ الناريةُ للنظامِ السوريِّ حول محورِ المقاومة، إن صحَّ التعبير، فقد كشف المرصدُ السوريُّ لحقوقِ الإنسان، أن القيادةَ العسكريةَ للنظامِ السوري، قد أمرت قواتِها على الحدودِ مع الجولان، بعدمِ إطلاقِ أيِّ رصاصةٍ أو قذيفةٍ تجاهَ إسرائيل.
غير أنّ التغييرَ الأبرزَ والصادمَ في المواقف، كان موقفَ الرئيسِ الفلسطيني “محمود عباس”، الذي قال إنَّ سياساتِ وأفعالِ “حماس” لا تمثل الشعبَ الفلسطيني، وأن الممثلَ الوحيدَ للشعب، هو منظمةُ التحريرِ الفلسطينية، في إشارةٍ واضحةٍ للشقاقِ والخلافِ بين الفصائلِ الفلسطينية.
وعلى صعيدٍ متصل، أعلنت وزيرةُ الداخليةِ الألمانيةُ “نانسي فيزر”، تأييدَها لطردِ داعمي حركةِ “حماس” من ألمانيا، قائلةً إنّ بلادَها ستستخدمُ جميعَ السبلِ القانونيةِ لطردِ داعمي “حماس”، والتي تصنفها ألمانيا والولاياتُ المتحدةُ والاتحادُ الأوروبيُّ ودولٌ أخرى كمنظمةٍ إرهابية.
موسكو تنتقد تصريحات ستولتنبرغ بشأن مد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى
وجهت الرئاسة الروسية “الكرملين” انتقاداتٍ لاذعةً للأمين العام لحلف شمال الأطلس…