مطالبات بفتح تحقيق دولي بخصوص انتهاكات الاحتلال التركي

دعت دائرةُ العلاقاتِ الخارجيةِ في الإدارةِ الذاتيةِ جميعَ المؤسساتِ الحقوقيةِ والأمميةِ والإنسانية، للعملِ من أجلِ فتحِ تحقيقٍ واضحٍ ومحايدٍ حولَ الانتهاكاتِ التي ارتكبَها الاحتلالُ التركيُّ في مناطقِ شمالِ وشرقِ سوريا.

حيثُ وجّهَ الرئيسُ المشتركُ لدائرةِ العلاقاتِ الخارجيةِ “بدران جيا كرد”، عبرَ حسابهِ على موقعِ “إكس”، نداءً إلى الأمينِ العامِ للأممِ المتحدةِ “أنطونيو غوتيريش”، والمبعوثِ الأمميِّ لسوريا “غير بيدرسن”، لإرسالِ فرقٍ مختصةٍ لتقصّي حقائقِ الهجماتِ الوحشيةِ التي شنّها الاحتلالُ التركيُّ على شمالِ وشرقِ سوريا.

وبيّن “جيا كرد” أنَّ الهجماتِ التركيةَ أدت إلى تدميرِ أجزاءٍ واسعةٍ من البُنى التحتيةِ والمنشآتِ الحيوية، وخلّفت نتائجاً كارثيةً على ملايينِ المدنيين.

كما وشددَّ على ضرورةِ قيامِ المنظماتِ الحقوقيةِ والدوليةِ بتوثيقِ جرائمِ الحربِ التي ارتكبها النظامُ التركيُّ في الآونةِ الأخيرة، مطالباً باتخاذِ الخطواتِ اللازمةِ لتقديمِ المسؤولين عن هذهِ الجرائمِ إلى العدالة.

وتعليقاً على هجماتِ الاحتلالِ التركي، أشارت ممثلةُ مجلسِ سوريا الديمقراطيةِ في مصر “ليلى موسى”، إلى أن القصفَ الأخيرَ للاحتلالِ التركي، يكشفُ عن مشروعٍ توسعيٍّ لهُ في المنطقة، مستغلاً الصمتَ الدولي.

وأكدت “موسى” أن الهدفَ من استهدافِ البُنى التحتية، هو القضاءُ على كافةِ سبلِ العيش، وتهجيرُ السكانِ وتفريغُ المنطقةِ من سكانِها الأصليين، وتغييرُ ديمغرافيةِ المنطقة، مبيّنةً أنَّ هجماتِ الاحتلالِ ترقى إلى جرائمِ حربٍ ضدَّ الإنسانية.