الصليب السرياني وشلومو يطلقان حملة مساعدات في لبنان

في الوقتِ الذي تتصدرُ فيه الحربُ الإسرائيليةُ الفلسطينيةُ المشهدَ العامَّ في الشرقِ الأوسطِ والعالمِ برمتِه، تواصلُ منظماتُ شعبِنا الإغاثيةُ أعمالَها وحملاتِها الإنسانيةِ في عددٍ من دولِ الشرقِ الأوسط.

إذ بدأت منظمتا “الصليبِ السرياني” و”شلومو” للإغاثةِ والتنمية، حملةَ مساعداتٍ لمئاتٍ من أبناءِ شعبِنا السريانيِّ الكلداني الآشوريِّ في لبنان، تضمنت مساعداتٍ غذائيةً وصحية.

ومن جانبٍ آخرَ للمساعدات، أطلقت المنظمتانِ الإغاثيتانِ حملةَ تبرعاتٍ للطفلةِ السريانيةِ “ليوني”، لتمكينِ ذويها من تغطيةِ تكلفةِ العودةِ للمدرسة.

ويُشارُ إلى أنّ “ليوني” البالغةُ من العمرِ تسعَ سنوات، تعاني، وبحسبِ منظمةِ “الصليب السرياني”، من إعاقةٍ ذهنيةٍ خُلُقية، غير أنّها متحمسةٌ للالتحاقِ بالمدرسةِ وإكمالِ تعليمِها الدراسي.

والداها، وكأيِّ أسرةٍ لبنانية، يعانيان من الوضعِ الاقتصاديِّ الصعبِ في لبنان، وباتا غيرَ قادرَين على دفعِ الرسومِ المدرسيةِ السنوية، ورغمَ تبرعِ أصدقاءِ العائلةِ وأقاربِها بمبالغَ مالية، غير أنّ المبلغَ المتبقي يبلغُ ثلاثةَ آلافِ يورو.

“روبيل موتلو” رئيسُ منظمةِ “الصليب السرياني” في ألمانيا، قال في مقطعٍ مصورٍ خلال تواجدِه في منزلِ الطفلةِ “ليوني”، إنَّ المنظمةَ تمكنت من جمعِ مبلغٍ معين لدعمِ الطفلة.

وتوجه بالشكرِ لكلِّ من ساهمَ وتبرعَ لمساعدةِ “ليوني”، داعياً كلَّ أبناءِ شعبِنا للتبرعِ وتغطيةِ الرسومِ المدرسيةِ ومساعدةِ أبوَيها.