العاصمة البلجيكية بروكسل تعيش يوماً عصيباً
أسفر هجومٌ إرهابيٌّ مسلحٌ عن مقتلِ شخصين من الجنسيةِ السويديةِ وإصابةِ آخر، في العاصمةِ البلجيكيةِ “بروكسل”، فيما بدأت السلطاتُ البلجيكيةُ بالتحقيقِ الفوريِّ بملابسات الحادثة، التي وُصِفَت بالإرهابية.
وأفادت صحيفةُ “هيت لاست نيوز” البلجيكيةُ يوم الاثنين، أن الجريمةَ تمت بإطلاقِ النارِ من سلاحٍ رشاش، قرب ساحةِ “سانكتيليت” في الأحياءِ الشماليةِ للعاصمةِ البلجيكية.
وكان المنتخبُ السويديُّ لكرةِ القدم، يلعب ضد بلجيكا في ملعبِ الملك “بودوان”، على بعد حوالي خمسةِ كيلومتراتٍ من الحادثة، ولكن تم إلغاءُ المباراةِ بين الشوطين بعد أنباءٍ عن الهجوم، فيما صدرت تعليماتٌ أمنيةٌ للجمهورِ بالبقاءِ داخل الملعب، حتى تأمينِ المنطقةِ بشكلٍ جيد.
وفتحت النيابةُ الفيدراليةُ البلجيكيةُ تحقيقاً في عملٍ إرهابي، وقالت إنّ الجاني يدعى “عبد السلام الجيلاني الأسود”، تونسيُّ الجنسيةِ ويقيم بشكلٍ غيرِ شرعيٍّ في “بروكسل”، وذو خلفيةٍ متطرفةٍ بحسب اعترافاتِه، التي سجلها في مقطعٍ مصورٍ عقبَ الجريمة، والتي يعترف فيها بانتمائِه لتنظيمِ “داعش” الإرهابي.
هذا وقد أكد مكتبُ المدعي العام البلجيكي، أن منفذَ الهجومِ الإرهابيِّ قد قُتِلَ برصاصِ الشرطةِ بعد مطاردته، وبالفعل تمّ التعرفُ على جثته، بحسب تغريدةٍ نشرَها رئيسُ الوزراءِ البلجيكي، صبيحةَ اليوم.
إلى هذا، تداولت الصحفُ السويديةُ أنباءً مقتل المواطنَين السويديَين، مشيرةً إلى أنه وبعد حادثةِ إحراقِ القرآن الكريمِ في السويد، تصاعدت التهديداتُ الإرهابية، حيث قال الكثيرُ من الإرهابيين إنهم يريدون قتلَ السويديين، بحسب صحيفةِ “إيتسيدور”، فيما حذر وزيرُ العدلِ السويدي “غونار سترومر” من تصاعدِ أعمالِ الإرهابِ ضد السويديين.
وفي السياق، ندّدت رئيسةُ المفوضيةِ الأوروبية “أورسولا فون دير لايين” بالهجومِ الدنيء، كما ندد الرئيسُ الفرنسيُّ “إيمانويل ماكرون” بالهجومِ الإرهابي، مؤكداً على استمرارِ محاربةِ الإرهاب.
وبدورِها، أدانت رئيسةُ الوزراءِ الإيطاليةُ “جورجيا ميلوني” الاعتداءَ الذي ارتُكِبَ في قلبِ أوروبا، مندّدةً بكلِّ أشكالِ العنفِ والتعصّبِ والإرهاب.
أقام إتحاد نساء بيث نهرين بالإشتراك مع لجنة سيدات كنيسة المشرق الآشورية، محاضرة تثقيفية ، بمناسبة عيد الثامن من آذار يوم المرأة العالمي
مدينة ماينز- بألمانيا – إستضافت صالة كنيسة المشرق الآشورية في مدينة ماينز الألمانية،…