دفعة جديدة من السوريين يقضون بقوارب الموت قبالة ليبيا
باتت مشاهدُ غرقِ المهاجرين في البحر، وخاصةً السوريين منهم، مشاهدَ يوميةً تتصدرُ عناوينَ الصحفِ ووكالاتِ الأنباء، إذ أعلن المرصدُ السوريُّ لحقوقِ الإنسان، غرقَ قاربٍ يحملُ ستين مهاجراً غيرَ شرعي، بالقربِ من السواحلِ الليبية.
وأوضحَ المرصدُ بأنّ ثلاثةً وعشرين من أولئك المهاجرين، ينحدرون من بلدةِ “حفير الفوقا” بريفِ “دمشق” السورية، فيما لا يزالُ مصيرُ المهاجرين الآخرين مجهولاً.
وأردفَ بأنّ القاربَ غرق الأسبوعَ الماضي في البحرِ الأبيضِ المتوسط، وهو في طريقِه من ليبيا للأراضي الأوروبية.
ويُشارُ إلى أنّ تزايدَ وتيرةِ محاولاتِ هجرةِ السوريين غيرِ الشرعيةِ نحو أوروبا، نجمَ عن معاناةِ السوريين، وخاصةً الشباب، من ظروفٍ معيشيةٍ مزريةٍ في سوريا، بسبب الحربِ التي طال أمدُها، وتداعياتِها غيرِ السارةِ التي أثرت سلباً على الأوضاعِ الاقتصاديةِ والمعيشيةِ والاجتماعية.
وما يعكسُ سوءَ الأوضاعِ في سوريا، هو مخاطرةُ المهاجرين بحياتِهم وسلامتِهم، وسلوكِ دروبٍ محفوفةٍ بالمخاطر، أي أنّهم مستعدون للمجازفةِ والتضحيةِ بأغلى ما يملكون، عوضاً عن العيشِ بفقرٍ مدقعٍ وفي ظروفٍ مرعبةٍ في بلادِهم.
هذا وطالبَ المرصدُ السلطاتِ الليبية، ببذل جهودٍ حثيثةٍ للكشفِ عن مصير اللاجئين السوريين الذين كانوا على متنِ القارب، وناشدَ كافةَ القوى الدوليةِ من أجل إنصافِ قضيةِ اللاجئين السوريين في ليبيا.
مرتزقة تركيا تختطف 419 شخصاً في المناطق السورية المحتلة خلال عام 2023
أوضح تقريرٌ نشره مركز حقوقي لـ “توثيق الانتهاكات” حجمَ الاعتقالات العشوائية وا…