مجلس شباب سوريا الديمقراطية يطالب المجتمع الدولي بدعم قضية شمال شرق سوريا

منذ بدايةِ الثورةِ الشعبيةِ السورية، والتي تحولت الى أزمةٍ فيما بعد، ودولةُ الاحتلالِ التركيِّ تستهدف الأراضي السورية، مرتكبةً جرائمَ حربٍ بحقِّ المدنيين العزل، مما دعا مجلسَ شبابِ سوريا الديمقراطية لإصدارِ بيانٍ يطالب فيه بالوقوفِ مع قضيةِ شعوب شمال شرق سوريا.

وقال بيانُ شبابِ “مسد”، إن الاحتلالَ التركيَّ قتل خلال هجماتِه آلافَ المدنيين، وهجرَ ثمانَمئةِ ألفِ مدنيٍّ من “عفرين” المحتلةِ قسرياً، بالإضافة لاتباعِه سياسةَ التتريكِ في المناطقِ التي احتلها.

وأضاف بأنهم في مجلسِ شباب سوريا الديمقراطية، بكافةِ الحركاتِ والتنظيمات الشبابية، يدعمون جميع الشعوبِ المناضلةِ والثائرةِ على دربِ الحرية.

وأشارَ إلى أنَّ المجلسَ اليوم، وأكثرَ من أيِّ وقتٍ مضى، بحاجةٍ ماسةٍ لتضامنِه مع حركاتِ الشعوبِ ومع قضاياها المحقةِ والمشروعةِ على أرضِها، ضد الاحتلالِ التركيِّ وهجماتِه الفاشية.

وخلال البيان، تمنى مجلسُ شباب سوريا الديمقراطية من كافةِ الأحزابِ والحركات والهيئات والتنظيمات الشبابية والنسوية والمدنية، والنشطاءِ في الشرقِ الأوسطِ والعالمِ أجمع، إبداءَ مواقفَ داعمةٍ لقضيةِ هذا الشعبِ بمختلف مكوناته، من سريانٍ وأكرادٍ، وعربٍ، وأرمنٍ، وتركمان.

وختم المجلس بيانَه بالقول، إنّ هذا الشعبَ دفعَ ومازال يدفعُ الغاليَ والنفيس من خيرةِ أبنائِه وبناتِه، لحمايةِ العالمِ من إرهاب “داعش”، وليدافع عن وجودِه على أرضِه في وجهِ سياسةِ الإبادة.