تغييرات فجائية في سياسة أرمينيا العدائية إزاءَ أذربيجان

أعلنَ رئيسُ الوزراءِ الأرميني “نيكول باشينيان”، أمامَ البرلمانِ الأوروبيِّ في”ستراسبورغ”، استعدادَ بلادِه لتوقيعِ اتفاقِ سلامٍ مع أذربيجان، بحلولِ نهايةِ العام، بناءً على المبادئِ التي تم تحديدُها في الاجتماعاتِ مع الوسطاءِ الأوروبيين.

وقالَ “باشينيان” إن بلادَهُ مستعدةٌ لتوقيعِ الاتفاقِ على أساسِ الاعترافِ المتبادلِ بالسيادةِ وسلامةِ الأراضي، وفتحِ خطوطِ نقلٍ إقليميةٍ على أساسِ سيادةِ الأراضي التي تمرُّ عبرَها.

وأضافَ “باشينيان” أن “يريفان” مستعدةٌ لفتحِ خطِّ سكةِ حديدِ “ميغري”، المعروفِ باسمِ ممرِ “زانجيزور” في أذربيجان، تحت سلطةِ أرمينيا.

وأشارَ “باشينيان” في كلمته، إلى أنّه من الواقعيِّ للغايةِ التوقيعُ على اتفاقِ السلامِ والعلاقاتِ بينَ أرمينيا وأذربيجان، قبلَ نهايةِ العام.

ومن جهته، قالَ الرئيسُ الروسيُّ “فلاديمير بوتين”، إنهُ من الممكن إبرامُ اتفاقِ السلامِ بينَ أرمينيا وأذربيجان، إذا أبدى الجانبان حسنَ النية.

ويأتي هذا التغييرُ الفجائيُّ في لهجةِ “باشينيان” الحادة، رغمَ ما ارتكبته أذربيجان من مجازرَ بحقِّ سكانِ إقليمِ “ناغورنو قره باخ” الأرمن، واحتلالٍ لأراضي من الإقليم، بدعمٍ من الاحتلالِ التركي.